أجلت السلطات الروسية نحو 130 عاملًا من منجم فحم بمقاطعة كيميروفو في سيبيريا، فور انطلاق أجهزة الإنذار بالحريق في المنجم.
وأفادت وسائل إعلام روسية بأن إدارة المنجم الذي يحمل اسم العالم أناتولي روبان، أكدت أن 128 عاملًا كانوا في داخل المنجم صعدوا إلى سطح الأرض.
وقال مصدر في أجهزة الطوارئ إن النيران اندلعت وفقًا للمعطيات الأولية في ممر لا يجري استخدامه حاليًا داخل المنجم، وفقًا لوكالة “تاس”.
وأضافت الوكالة أنه لم يتم العثور على أي حريق داخل المنجم بعد، بل اشتغلت أجهزة الاستشعار بدرجات الحرارة ومستوى ثاني أكسيد الكربون، وأن أحدًا لم يصب بأذى.
وأكد متحدث باسم “شركة الفحم للطاقة في سيبيريا-منطقة كوزباس” التي تشغل المنجم أن إجلاء العمال بدأ بسبب رصد سخون طبقة الفحم الحجري داخل المنجم، مشيرًا إلى أنه تم تفعيل خطة طارئة لإزالة عواقب الحادث، فيما أمرت النيابة بفتح تحقيق في الحادث.