أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، الجمعة، إصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين بجروح مختلفة، بعد مواجهات عنيفة اندلعت مع الجيش الإسرائيلي في عدة نقاط بمدن الضفة الغربية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن ”طواقمه تعاملت مع 102 إصابة بجروح مختلفة جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص المعدني، والمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع على الفلسطينيين الذين تظاهروا منددين بالاستيطان في عدد من مدن الضفة الغربية“.
وأوضح أنه ”تعامل مع 14 إصابة بالرصاص المطاط، بالإضافة إلى 82 إصابة بقنابل الغاز المسيل للدموع“.
وتابع الهلال الأحمر: ”تم الاعتداء على أحد المواطنين الفلسطينيين الذي يبلغ من العمر 62 عاماً من قبل المستوطنين قرب مستوطنة يتسهار، بحجر في الصدر، حيث تم نقله إلى مستشفى رفيديا في مدينة نابلس“.
ولفت إلى أن سيارة إسعاف تابعة له تعرضت لإطلاق قنابل غاز من قبل الجيش الإسرائيلي أدت لأضرار مادية بهيكلها الخارجي.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أنه أخلى منزلا فلسطينيا كان فيه أم وأطفال تعرضوا لإطلاق قنابل الغاز من قبل الجيش الإسرائيلي.
كما تعاملت الطواقم الطبية في قرية بيت دجن شرق نابلس مع 20 إصابة خلال مواجهات مع الجيش في المنطقة الشرقية من القرية، بعد انطلاق مسيرة منددة بالاستيطان.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية ”وفا“ أن الطواقم الطبية تعاملت مع 5 إصابات بالمطاط و14 إصابة بقنابل الغاز، حيث تم تقديم العلاج الميداني لهم.
وفي سياق متصل، أصيب فلسطيني بقنبلة غاز في الرأس، بالإضافة إلى العشرات بالاختناق، بعد اندلاع مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي في قرية برقة شمال نابلس.
وفي قرية كفر قدوم بمدينة قلقيلية أصيب مواطنان فلسطينيان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال قمع الجيش الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 17 عاماً، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية ”وفا“.
وكان الجيش الإسرائيلي أغلق في وقت سابق الشارع الرئيسي الواصل بين رام الله ونابلس، عند مدخل قرية اللبن الشرقية.
وأشارت وكالة الأنباء الرسمية إلى أن الجيش نصب حاجزاً عسكرياً عند مدخل القرية، حيث منع المواطنين الفلسطينيين، كما تواجد عدد كبير من المستوطنين على طريق رام الله- نابلس، حيث قاموا بالاعتداء على مركبات المواطنين الفلسطينيين.