أكد المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، على أن الطبيعة الإلهية هي أن الله خلق من كل زوجين اثنين “الذكر والأنثى” وما هو غير ذلك يتعارض مع هذه الطبيعة والفطرة.
وقال المعلمي أن فرض قيم ومفاهيم لا تتناسب مع هذه الطبيعة الإلهية أمر مرفوض لدى الدول التي ثقافتها وهويتها الدينية وعاداتها وتقاليدها ترفض هذه القيم والمفاهيم.
ولفت إلى أن موقف المملكة ثابت تجاه مصطلحات الهوية والميول الجنسية غير المتفق عليها وتتعارض مع هويتها العربية الإسلامية التاريخية، كما تتعارض مع قوانين وتشريعات العديد من الدول الأعضاء.
وأشار المعلمي أن المملكة وغيرها من الدول الشقيقة والصديقة، حاولت التفاوض على نص القرار وإلغاء الإشارات إلى الهوية والميول الجنسية باعتبارها فقرة طارئة على القرار ولم يتم الاتفاق عليها في قرارات سابقة، وهي فقرة دخيلة على سياق القرار وليس لها مكان منطقي فيه.
جاء ذلك في بيان المملكة أمام الجمعية العامة في اجتماعها المنعقد تحت البند 74 حول مشروع القرار “تعزيز دور الأمم المتحدة في تشجيع إرساء الديمقراطية وزيادة إجراء انتخابات دورية ونزيهة” الذي ألقاه السفير المعلمي.