قدم قادة الاتحاد الأوربي عدة مقترحات لحل الأزمة في أوكرانيا، تتضمن تتضمن تقديم مساعدات عسكرية لكييف، وفرض عقوبات على موسكو أو إجراء حوار معها، وتعهدوا بساعدتها أمام أي توغل عسكري روسي.
وأوضح قادة الاتحاد، في بيان بعد قمة طارئة، أن فرض عقوبات اقتصادية جديدة مشابهة لتلك التي تم فرضها على موسكو بعد أن ضمت شبه جزيرة القرم الأوكرانية في عام 2014، ربما مع الولايات المتحدة وبريطانيا، هي رد محتمل على العدوان، حسب وكالة «د.ب.أ» الألمانية.
وفي رسالة إلى موسكو، هدد الزعماء الأوروبيين بأن «أي عدوان عسكري آخر ضد أوكرانيا، ستكون له عواقب هائلة وتكاليف باهظة في الرد». يأتي هذا في ظل تدفق القوات الروسية على المنطقة الحدودية الأوكرانية خلال الأسابيع الأخيرة.
ومن جهته، قال رئيس وزراء لاتفيا، أرتورس كارينز: «أعتقد أننا علينا أن ننظر في مجموعة واسعة من العقوبات»، مشيرًا إلى تعليق خط أنابيب الغاز الروسي-الألماني «نورد ستريم 2 في» حال العدوان، وتقديم الدعم العسكري المباشر لأوكرانيا.
أما الرئيس الليتواني، جيتاناس ناوسيدا، فقال «إنه على الاتحاد الأوروبي أولا وقبل كل شيء، التحدث عن فرض عقوبات قطاعية واقتصادية جديدة». وفي الوقت نفسه، تحدث رئيس الوزراء الأيرلندي، مايكل مارتن، عن «نهج واضح وموحد، من جانب أوروبا، فيما يتعلق بحل هذه القضايا من خلال المفاوضات والمناقشات السلمية».
وقد حشدت روسيا ما يتراوح بين 75 و100 ألف جندي على حدودها مع أوكرانيا، فيما تنفي أي نية للهجوم، لكنها تحدثت مؤخرًا بشأن خطط كييف للانضمام في النهاية إلى التحالف العسكري الغربي.