تملكُ المملكة العربية السعودية عدة منظومات أرضية وبحرية وجوية تمكنها من التصدي للهجمات المعادية ضد المدنيين داخل المملكة، من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية في اليمن
ولا يقتصر خطر ميليشيا الحوثي على تهديد أمن المدنيين في المملكة عبر الطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الباليستية، بل امتد إلى تهديد حرية الملاحة البحرية وحرية التجارة العالمية، عبر استخدام الزوارق الانتحارية لمهاجمة السفن التجارية العالمية وناقلات النفط وسفن الإغاثة الدولية.
ومن أهم المنظومات الدفاعية التي تملكها المملكة صواريخ «باترويت» أرض – جو، التي تزيد سرعتها عن 3 ماخ، وتعتمد على غرفة تحكم خاصة بها لكشف ورصد الصواريخ الباليتسية والتعامل معها.
وهناك منظومة «سكاي غارد»، ومهمتها رصد المسيرات المعادية في حال الاقتراب ليتم استهدافها من قبل قوات الدفاع الجوي السعودية بمدفعية متعددة الطلقات.
ويمكن للمملكة التصدي بطرق مختلفة لخطر الطائرات المسيرة المفخخة، فهي تملك عدة طرق لرصد تلك المسيرات وتدميرها عبر قواتها الجوية التي تستهدف المسيرات من خلال صواريخ جو – جو الرادارية أو الحرارية، التي تنجح في رصد إقلاعها من داخل الأراضي اليمنية أو في حال دخولها المجال الجوي السعودي.