أفادت وثيقة اطلعت عليها رويترز، اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، استبدل جميع القائمين بأعمال أمناء الولايات الذين عينهم القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان بعد أحداث أواخر أكتوبر/ تشرين الأول.
وهذا القرار جزء من جهود حمدوك، الذي عاد إلى رئاسة الوزراء بموجب اتفاق مع الجيش، للعدول عن التغييرات التي أجراها المجلس العسكري بعد الاستيلاء على السلطة.
وجاء في الوثيقة: “بناء على توجيهات رئيس الوزراء السوداني، وزيرة الحكم الاتحادي تعفي الولاة “أمناء الولايات” الثمانية عشرة الذين عينهم القائد العام للجيش بعد إجراءات 25 أكتوبر وتكلف أمناء عامين جددا (بإدارة) الثماني عشرة ولاية في السودان وبينهم العاصمة الخرطوم”.
يذكر أن الاتفاق بين حمدوك والبرهان الذي وقع في 21 نوفمبر، بعد الإجراءات الاستثنائية التي فرضها الجيش في 25 أكتوبر، أثار عددا من الانتقادات، وأفقد رئيس الحكومة ما كان يوصف بحاضنته السياسية المدنية، على الرغم من أنه لاقى إشادة من قبل الأمم المتحدة ودول غربية، اعتبرت أنه أعاد البلاد إلى المسار الديمقراطي.