بعد إعلان الأردن تسجيل أول إصابتين بمتحور أوميكرون من فيروس كورونا، كشفت رئيسة المركز الوطني لمكافحة الأوبئة رائدة القطب، أن أحد المصابين لا يوجد له تاريخ سفر، وقد يكون أصيب بالفيروس بعد تحوره في الأردن.
وأوضحت في تصريحات لوسائل إعلام محلية اليوم الجمعة، أن انتقال الفيروس بين الأشخاص قد يؤدي إلى تحوره.
كما أشارت إلى أن الحالة المكتشفة للشخص الذي لم يسافر، جاءت عبر إجراء فحص روتيني لــ 5-10% من العينات لمعرفة المتحورات، حيث ثبتت إصابته بأوميكرون.
وأضافت أن الشخص المصاب محلياً قد يكون خالط أشخاصا آخرين قبل اكتشاف إصابته، مشيرة إلى سرعة انتشار النسخة المتحورة.
كذلك، لفتت النظر إلى أن النظام الصحي في الأردن ما زال قادراً على تحمل الإصابات.
إجراءات احترازية
من جهته، كشف المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات/عمليات خلية أزمة كورونا في الأردن، أنه “في ضوء تطورات الوضع الوبائي في المملكة، تقرر اتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية في مواجهة وصول المتحورات إلى الأردن، وتحديداً أوميكرون، اعتباراً من تاريخ 12 ديسمبر الحالي”.
وقال المركز إن على جميع القادمين إلى المملكة إجراء فحص PCR قبل السفر (خلال 72 ساعة)، والتسجيل على منصة GATEWAY2JORDAN والحصول على QRCODE الذي يخولهم الصعود إلى الطائرة، موضحاً أنه سيتم إجراء PCR أيضاً عند وصولهم إلى أحد مطارات المملكة. ويعفى من هذا القرار الأطفال دون سن الخمس سنوات.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت أعلنت قبل يومين، أن الأدلة الأولية تشير إلى أن متحور أوميكرون ربما يكون أسرع انتشاراً من دلتا، ولكنه يسبب أعراضاً أقل خطورة، إلا أنها شددت على أنه من السابق لأوانه التوصل إلى استنتاجات مؤكدة بهذا الشأن.