أعلنت منصة “تويتر”، بأن خطأً تقنيًّا حجب حسابات عدد من المستخدمين؛ معتقدًا أنهم أساؤوا استخدام سياسة الصور الخاصة بها.
وقال مصدر في تويتر لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية: إن المنصة أوقفت بالخطأ حسابات 12 صحفيًّا وباحثًا مناهضًا للتطرف، بعد استخدام عدد من نشطاء اليمين المتطرف وجماعة “العصيان الأبيض” سياسةَ الصور الخاصة بها من قِبَل الصحفيين والنشطاء.
ولم يوضح المصدر عدد البلاغات التي تمت ضد الحسابات المحجوبة؛ ولكن يتضح أنه كبير؛ لذلك اتخذت خوارزميات تويتر إجراءات ضد الحسابات دون معرفة إذا كانت تلك البلاغات كيدية أم لا.
ولكن أقرت “تويتر” أنها بالفعل أزالت الحظر عن تلك الحسابات، وبدأت في إجراء مراجعة داخلية للتأكد من استخدام السياسة الخاصة بالصور على النحو الصحيح.
وتمنع سياسة استخدام تويتر، من مشاركة الصور ومقاطع الفيديو الخاصة دون إذن صاحبها، كما أنه يُمنع الأشخاص من التهديد بمشاركة هذا المحتوى أو حث الآخرين على تسريبه، وهناك استثناءات للمنشورات التي قد تقدم فيها وسائل الإعلام “قيمة للخطاب العام”. ومع ذلك، كان أحد الأهداف المحظورة على الأقل مجرد مشاركة الصور العامة لشخصيات معروفة.