قام معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، يوم أمس ، بزيارة لمقر قيادة حرس الحدود بمنطقة جازان، حيث كان في استقباله قائد حرس الحدود بجازان سعادة اللواء ركن سالم بن زاهر الشهري، ومساعده اللواء مالك بن عقيل الشمري وعدد من ضباط قيادة حرس الحدود بمنطقة بجازان، وذلك في إطار زياته الحالية للمنطقة.
وفي مستهل الزيارة رحب اللواء ركن سالم بن زاهر الشهري بمعاليه والوفد المرافق له ، مؤكدا أن زيارته لأبناءه من أفراد قيادة حرس الحدود حافز لبذل المزيد من الجهد للدفاع عن الوطن وحماية حدوده.
إثر ذلك شاهد الجميع عرضًا مرئيا للمنجزات والأعمال التي حققتها قيادة حرس الحدود بالمنطقة.
وألقى معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ كلمة عبر فيها عن سروره وفخره بهذه الزيارة، مشيداً بجهود وأعمال أفراد قيادة حرس الحدود وبطولتهم وشجاعتهم، حيث سخرهم الله سبحانه وتعالى وهيأهم للدفاع عن دينهم ووطنهم وعن قيادتهم، من شر الأشرار وأذى المؤذين وتسلط المتسلطين الذين يريدون تدمير بلاد التوحيد التي قامت على لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، والتي تتشرف بحماية بيت الله الحرام وخدمته، ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقدم للحجاج والعباد كل ما تستطيع من عمل أو مال أو جهد، بلا منة أو أذى لأحد من المسلمين.
وأكد معاليه أن الإنسان إذا تمسك بعقيدة التوحيد، أنها هي القاعدة الصلبة التي ينطلق منها المسلم لبناء دينه ودنياه، وهي القاعدة التي تغرس في من تمسك بعقيدة التوحيد للارتباط بالله سبحانه وتعالى قبل كل شيء، والإخلاص في عمل كل ما يمكن عمله في حماية الدين والوطن والدفاع عن إخوانه المسلمين، وعلى رأسهم قيادة هذه البلاد المباركة التي تحكم بشرع الله، وتسهر ليل نهار من أجل عمل كل ما فيه خير للوطن والمواطن وللإسلام والمسلمين.
وأوضح معاليه أن أفراد وقوات حرس الحدود هم في الواقع السد المنيع للدفاع عن هذا الوطن من أعداء الإسلام والمسلمين، وأعداء أمننا واستقرارنا، الذين يريدون تدمير الوطن من خلال ما يقومون به من تهريب للمخدرات المهلكة والمدمرة لعقول الشباب والناشئة، ومن خلال ما تدفعونه عن المسلمين من جميع الشرور سواء مخدرات أو المتسللين، أو غيرها من الأمور التي تهرب لتدمير الوطن والمواطنين، مؤكداً أنهم هم المجاهدين وعلى خير ويرجى لهم الخير.
وأبان معالي وزير الشؤون الإسلامية أن أعداء هذه البلاد يعادونها من أجل عقيدة التوحيد ومن أجل وحدة الصف ووحدة الكلمة والاعتصام بحبل الله جميعاً، ولما أنعم الله على هذه البلاد من الخيرات ومن خزائن الأرض .
ونوه معاليه بما قدمته القيادة الرشيدة من أعمال في إطار الحرص على صحة المواطنين والمقيمين وحتى المخالفين وبدون مقابل هذه نعمة من الله سبحانه وتعالى وأيضاً نعمة الأمن ، والتآلف بين المواطنين في مختلف مناطق المملكة ، وجميعنا قلوبنا متحدة على حب الدين ومحبة الوطن والسمع والطاعة للقيادة ، هذه كلها بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل عقيدة التوحيد .
وفي ختام كلمته جدد معالي وزير الشؤون الإسلامية تأكيده أنه سعيد بتواجده مع إخوانه في ميدان الشرف وفخور بمنجزاتهم وما يقدمونه من أعمال مباركة لحماية الوطن وحدوده ، قائلًا فأنتم ترفعون الرأس فجزاكم الله عنا وعنكم خير الجزاء ، ووزارة الشؤون الإسلامية تحت أمركم وفي خدمتكم وعلى استعداد لتلبية طلباتكم قدر الإمكان ، والاستعداد بالأخذ بأي ملاحظة لديكم لتطوير الجهاز وتوعية منسوبيه .