نجح شاب بريطاني في إنقاذ صديقته من الموت، بعد أن هاجمها تمساح ضخم وأراد التهامها، بينما كانت تقوم برحلة نهرية في زامبيا الأفريقية.
وكانت إميلي أوزبورن سميث البالغة من العمر 18 عاما، تتجول في نهر بالقرب من شلالات فيكتوريا الشهيرة في زامبيا عندما تعرضت لهجوم مخيف من تمساح نهري ضخم.
وقالت صحيفة ”صن“ البريطانية، اليوم الخميس، إن الفتاة كانت تسبح مع صديقتها عندما أطبق الوحش الذي يبلغ طوله 10 أقدام بفكه القوي على ساقها وسحبها بعيدا لالتهامها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفتاة كانت على بعد لحظات من الموت عندما تمكن ”صديقها البطل“ من إبعاد التمساح عنها بلكمه عدة مرات على رأسه.
وقالت الصحيفة ”إن الفتاة نزلت من المركب وبدأت السباحة عندما هاجمها التمساح… وبمجرد أن حدث ذلك، غاص صديقها تحت الماء وبدأ بضرب التمساح بشراسة“.
وأضافت الصحيفة نقلا عن أحد المصادر: ”بعد ذلك قفز آخرون للمساعدة.. كانت فوضى حقيقية وكانت الدماء في كل مكان… الحقيقة أنها كانت محظوظة لأنها على قيد الحياة“.
ولفتت الصحيفة إلى أن التمساح استخدم حركته المعهودة لافتراس ضحيته بالالتصاق بها والدوران بشكل مستمر حتى تخضع الفريسة له.
وقال المصدر: ”في النهاية استسلم التمساح وتم سحب الفتاة إلى القارب… لقد كانت في حالة سيئة للغاية، لكن تم إسعافها قرب النهر وبعدها نقلت إلى المستشفى جوا“، مضيفا أنه ”تم إجراء عملية جراحية لها لإنقاذ حياتها وإنقاذ ساقها الممزقة من البتر“.
وقال والدها برنت أوزبورن سميث البالغ من العمر 60 عاما، إن ابنته خضعت ”لعدة عمليات جراحية، لكنها بحاجة للحصول على رعاية مطورة ونهائية في بريطانيا بشكل عاجل“.
من جهتها، أكدت والدة إميلي، البارونة فيرونيكا فون بفيتن أرنباخ، إصابة ابنتها في هجوم التمساح في زامبيا، قائلة: ”لقد هاجمها تمساح لكن صديقها أنقذ حياتها.. ولا تزال في المستشفى ونأمل أن يتم نقلها إلى بريطانيا في الأيام المقبلة“.
بدوره، قال أحد أصدقاء العائلة إن المرشد السياحي أكد للزوار أن الأمور بخير ولا توجد تماسيح كبيرة في ذلك المكان، مضيفا: ”لذلك كان من المؤسف حقا أن تتعرض أوزبورن للهجوم، وكانت محظوظة جدا أن يتم إنقاذها“.