أكد عدد من الأئمة والخطباء والدعاة والمسؤولين بمنطقة جازان أن الزيارة التفقدية التي يقوم بها معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ للمنطقة الجنوبية وتحديداً جازان تعد امتداداً للدعم الكبير الذي يقدمه معاليه لفروع وقطاعات الوزارة بكافة مناطق المملكة, مثمنين هذه الزيارة التي تأتي للاطمئنان على سير العمل الدعوي في المنطقة.
جاء ذلك في تصريحات صحفية لهم عقب افتتاح معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لملتقى الأمن الفكري الأول لعام 1443هـ، الذي ينظمه فرع الوزارة بمنطقة جازان برعاية وتشريف معالي الوزير خلال زيارته للمنطقة للوقوف على احتياجاته والمشاريع التي ينفذها، وتدشين عدد من المشاريع التي نفذها الفرع بالمنطقة.
ففي البداية قال الشيخ عبدالله بن محمد النجمي إمام وخطيب جامع النجامية بجازان إن الزيارة التي يقوم بها معالي الوزير “آل الشيخ” تأتي إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهما الله- الذين يقدمان كل الدعم والمساندة للوزارة وقطاعاتها المختلفة لخدمة المجتمع، مشيراً إلى أن الزيارة جاءت للوقوف على الاحتياجات والاطلاع على المشاريع التي تلامس حاجة المجتمع.
من جانبه أشاد الشيخ محمد بن زيد مدخلي رئيس مجلس إدارة جمعية الدعوة والإرشاد بصامطة بجهود معالي وزير الشؤون الإسلامية في الحفاظ على المنابر الدعوية وتوجيهاته السديدة في توحيد خطب الجمعة بمواضيع تهم المجتمع وتساهم في بناء اللحمة الوطنية والتصدي للجماعات المتطرفة، مشيراً إلى أنها خطوة جيدة في التوعية من خلال مواكبة الأحداث, متمنياً لمعالي الوزير آل الشيخ المزيد من التقدم والعطاء لخدمة البلاد والعباد.
من ناحيته، ثمن الشيخ الدكتور حسن إبراهيم دغريري عضو جمعية الدعوة بصامطة وإمام وخطيب جامع الدغارير الدعم الكبير الذي تلقاه فروع وقطاعات الوزارة بكافة مناطق المملكة ومن فرع جازان من معالي الوزير عبداللطيف آل الشيخ والذي أثمر في تطور كبير في مخرجات للعمل المقدم من الفرع لأبناء المنطقة، لافتاً إلى أنه يأتي في إطار تحقيق رؤية المملكة 2030 .
بدوره، أكد الدكتور أحمد علوش مدخلي مدير معهد صامطة سابقا وعضو مجلس المنطقة بجازان أن إطلاق ملتقى الأمن الفكري الأول للجمعيات الدعوية والتحفيظ والخطباء بالمنطقة بحضور معاليه يجسد عناية الوزارة بنشر منهج الوسطية والاعتدال والتصدي للجماعات المتطرفة الذي حققت الوزارة تميزاً كبيراً، مبيناً أن الملتقى يأتي أمتدادًا للجهود المبذولة للتصدي لخطر مثيري الفتن الذي يستغلون الإسلام للسياسة.
وفي ختام حديثهم رفعوا الشكر والثناء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله- على عنايتهم ورعايتهم ببيوت الله عز وجل ودعمهم الغير محدود, سائلين الله بأن يجزيهم خير الخير, كما شكروا معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على متابعته الدؤوبة.