كشف الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، عن تفاصيل زيارته الرسمية إلى المكسيك، والتي وصفها بـ«المثمرة»، في إطار تعزيز العمل المشترك.
وقال الأمير فيصل بن فرحان: «خلال زيارتي الرسمية إلى المكسيك، عقدت عدداً من اللقاءات المثمرة مع كبار المسؤولين حيال تطوير العمل الثنائي وخدمة مصالح البلدين، ووجدت رغبةً واضحة من الجانب المكسيكي، كما هي لدينا بتعزيز العمل المشترك لتنمية وازدهار بلدينا وشعبينا».
وكان الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، التقى وزير خارجية الولايات المتحدة المكسيكية مارسيلو إبرارد، ووزيرة الطاقة المكسيكية روسيو نالي، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة مكسيكو سيتي.
وفي بداية اللقاء عبَّر وزير الخارجية عن سعادته لزيارة المكسيك، فيما رحَّب وزير الخارجية المكسيكي بزيارته، مؤكدًا أهمية الزيارة فيما يخص تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدَيْن بمختلف المجالات.
عقب ذلك عُقدت جلسة مباحثات، جرى خلالها استعراض العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة المكسيكية، وسُبل تعزيزها في مجالات التعاون المختلفة.
وأعرب وزير الخارجية ووزير الخارجية المكسيكي عن تطلُّع البلدَيْن إلى توطيد الشراكة في المجالات السياسية ومتعددة الأطراف، مع أهمية تكثيف الزيارات الثنائية بين البلدَيْن بهدف تنسيق الجهود المشتركة في كل ما يخدم مصالح البلدَيْن.
وتناولت جلسة المباحثات الجهود الحثيثة للبلدَيْن في إرساء دعائم الأمن والسلم الدوليَّيْن، ومنع انتشار السلاح المهدِّد لاستقرار الشعوب والدول في جميع أنحاء العالم.
كما ناقش اللقاء جهود البلدَيْن في مكافحة الإرهاب والتطرف والجريمة ونبذ العنف، بأشكالها وصورها كافة، فيما استعرض اللقاء أوجه التنسيق المشترك في هذا الشأن.
وناقشت جلسة المباحثات فرص تعزيز الاستثمارات البينية في العديد من القطاعات، خاصة في ضوء رؤية السعودية 2030، كما تطرقت جلسة المباحثات لجهود البلدَيْن في استقرار أسواق الطاقة، ومكافحة التغيُّر المناخي، خاصة إعلان سمو ولي العهد مبادرتَيْ السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.
حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة المكسيكية هيثم بن حسن المالكي، والمدير العام لمكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.