نظمت إدارة التطوع في فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في منطقة حائل مساء أمس المؤتمر الصحفي عن أبرز مستجدات المنتدى التطوع الثالث في المنطقة وذلك
بقاعة المخمليه بهوليدي فيلا. والذي سيقام في تاريخ 5 ديسمبر المقبل شارك في المؤتمر مدير عام فرع الوزارة بحائل أ. فريح العياد ومدير إدارة التطوع أ. احمد النماصي وعضو الهيئة الإشرافية في إدارة التطوع أ. خالد الصعيدي وأدارها ابراهيم قعيميل الشمري بحضور مساعد المدير العام للتنمية أ. أحمد الزامل ومساعد المدير العام للعمليات أ. ياسر الدوش وعدد من ممثلي وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بالمنطقة.
وتحدث أ. فريح العياد خلال المؤتمر عن أهمية اليوم العالمي للتطوع الذي يمثل يوماً تعمل فيه المؤسسات والأفراد معاً يداً بيد، لتأكيد الاهتمام المجتمعي بالتطوع، بما يضمن تحقيق الأهداف المشتركة، وطرح وتدشين المبادرات والإسهامات المؤسساتية والفردية الاقتصادية والاجتماعية محلياً وعالمياً، مبيناً أن فرع الوزارة بالمنطقة لا يألو جهداً في استقبال الراغبين في العمل التطوعي لتسخير مختلف طاقات وإمكانات الشباب بما يحقق الهدف المنشود
ونوه العياد إلى ضرورة الاستفادة من هذه المناسبة العالمية ووضع الخطط والبرامج من أجل دراسة واقع العمل التطوعي، والصعاب التي يواجهها المتطوعون والمنظمات التطوعية، وسبل التغلب عليها لدعم المنظمات التطوعية وتسهيل عملها، بالإضافة إلى العمل على ترسيخ مفاهيم التطوع في المجتمع من خلال المناهج التربوية، والعمل على تطوير قدرات المنظمات التطوعية العربية، وتنمية مهارات وقدرات المتطوعين على العمل المنظم من خلال البرامج الحديثة المستخدمة في التخطيط والتدريب والتقويم.
ونوّه فيها بدعم القيادة الرشيدة – أيدها الله – وسمو أمير منطقة حائل وسمو نائبه حفظهما الله للبرامج والفعاليات التطوعية حيث كل ما يتحقق ويتابع بدعم سموهما بمتابعة وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية .
وأكد العياد إنه يجب الارتقاء بالعمل التطوعي في مجتمعنا بل ويجب علينا أن نعمل سوياً ليحظى هذا العمل بالدعم المنشود فالمجتمع لا غنى له عن المتطوعين والعمل التطوعي، ويؤثر إيجابياً على الشباب، ويعلمهم طريقة الحياة القائمة على تحمل المسؤولية الاجتماعية، ويؤدي الى التقليل من أخطار العلل الاجتماعية والسلوك المنحرف داخل المجتمع، وذلك عن طريق انغماس الأفراد في القيام بأعمال من شأنها أن تشعرهم بأنهم مرغوب فيهم، ويضاف الى ذلك أن هذه المشاركة التطوعية ستؤدي الى تنمية قدرة المجتمع على مساعدة نفسه، عن طريق الجهود الذاتية التي يمارسها المتطوعون.
فيما أكد أ. احمد النماصي على أن التطوع خاصة في المجتمع المحلي عبارة عن جهود تطوعية تعمل على تخفيف المشكلات التي تواجه المجتمع، مما يؤدي الى زيادة رضا الناس، وإشباع احتياجاتهم، الأمر الذي ينعكس على قوته وتماسكه، كما أن انغماس مواطني المجتمع من المتطوعين في الأعمال التطوعية يقودهم إلى التفاهم، والاتفاق حول أهداف مجتمعية مرغوبة، وهذا يقلل من فرص اشتراكهم في أنشطة أخرى قد تكون مهددة لتقدم المجتمع وتماسكه.
ومن جانبه قال أ. خالد الصعيدي ، كم هو رائع أن تشارك في رسم الابتسامة على الشفاء، وكم هو رائع أن تساهم في صنع السعادة بالقلوب، فالتطوع يحمل معنى سامياً وخلقاً رفيعاً فهو رسالة السلام بين الشعوب، ولا يخفى على أحد ما للعمل التطوعي من دور كبير في تآلف القلوب وتصافي النفوس، إذاً فالتطوع مبادرة شخصية للصالح العام وممارسة إنسانية تحمل معاني الخير للعالم أجمع.
وأضاف انه سيشارك في المنتدى نخبة من مسؤولي التطوع يقدمون أوراق عمل مميزة وعرض تجارب تطوعية ناجحة التطوع عنوان لحضارات الشعوب
وبإذن الله نضيف ميزة جديدة لحائل بالإضافة للكرم وهي التطوع المميز
وبإذن الله سيكون المنتدى في نسخه القادمة عالمي المحتوى والضيوف ومقدمي الدورات.
وفي الختام قال: إن التطوع والعمل التطوعي في دروب الخير ثقافة وخلق وسلوك حضاري لابد أن نغرسه في عقول أبنائنا حتى ينشأ أولادنا في مجتمع مليء بالحب والتآلف في بلد الخير والنماء.
وشهد المؤتمر عدد من التساؤلات حول أهمية اليوم العالمي للتطوع وناقشت كلمات لعدد من المتطوعين، منوهين بدعم الجهات في المنطقة ومنها فرع الوزارة للمبادرات الاجتماعية التطوعية في المنطقة، ومثمنين هذا الدعم الذي يحظون به ، مشيدين بدور فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، الذي يقدم الكثير من الجهود ذات العلاقة بالاحتفاء بالمبادرات التوعوية ومباركتها والمشاركة الفاعلة لإنجحها. خدمة للمجتمع بهدف ، تسليط الضوء على دور المتطوع في خدمة مجتمعه، ومدى أهمية دعمه لتحقيق أفضل النتائج والأهداف السامية للعمل التطوعي بشكل كامل.