عادت دورية أهل الحزم بمحافظة رنية المعهودة عندهم كمًا يسمونها حيث أسسها آبائهم وأجدادهم وتوارثها الأبناء من بعدهم منذ عام ١٣٧٣ بعد انقطاع دام عامين بسبب جائحة الكورونا.
أكد ذلك الكاتب والأديب الشريف فهيد بن عبد الله آل صامل كان أول اجتماع لهم بعد صلاة المغرب مباشرة في كل بيت من بيوت أهل الحزم يتناول الحضور القهوة والسؤال عن أحوال أهل الحي ..
وبين الشريف خلال حديثه لـ “أضواء الوطن” خلال الاجتماع يتم التشاور فيما يخدم مجتمع المحافظة من مطالب ونحو ذلك وقد مرت الدورية بثلاثة أجيال ولا زال المجتمع الحي يحتفظ بها و حضورها شبه إلزامي على الصغير والكبير وقد سميت بهذا الاسم لكونها تدور تتابعاً على كل منزل.
وأشار الشريف أسست قديمًا وكان يقرأ فيها برياض الصالحين ويتفقدون أحوال الناس ويتطمنون على مرضاهم ويسألون عن أخبار الحكام وأضاف الشريف قائلا وهذه الدورية أصبحت عادة موروثة حتى الآن وتحل فيها الكثير من المنازعات و المشاحنات بين أهل الحي و من طلب العون .
وأضاف أيضا أن سكان حي الحزم الأصليين. هم أشراف رنية وجيرانهم من سبيع و الدواسر و غيرهم صغيرهم مثل كبيرهم موقرون بينهم الكبير يحترم وله منزلته والصغير كذلك ويستفيد الصغير من السوالف الأكبر وكل معنى رجولي من شعر و قصص و احاديث كثيرة.