قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، إن تقارير ميدانية أكدت تصعيد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران عمليات تجنيد الأطفال في العاصمة المختطفة صنعاء، والمناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأضاف “الإرياني”، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على “تويتر”، أن ميليشيا الحوثي تزج بالأطفال في هجمات انتحارية على خطوط النار في جبهات القتال جنوب وغرب محافظة مأرب، ويسقط المئات منهم بشكل يومي بين قتيل وجريح وأسير.
وأشار وزير الإعلام اليمني إلى أن ميليشيا الحوثي الإرهابية تضاعف عمليات استدراج وتجنيد الأطفال دون سن (18) عامًا، لتعويض مخزونها من المقاتلين الذي أوشك على النفاد، جراء الخسائر البشرية غير المسبوقة التي تكبدتها ولا تزال منذ تصعيدها في جبهات محافظة مأرب، في أوسع جرائم لاستخدام الأطفال في العمليات القتالية في تاريخ البشرية.
وتابع: “تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية عمليات تجنيد الأطفال وسوقهم للموت في محارق مفتوحة، تحت سمع وبصر المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وحماية الطفل، التي لم تتخذ أي إجراء يذكر لوقف جرائم الإبادة الجماعية لأطفال اليمن، ومحاسبة المسئولين عنها من قيادات وعناصر الميليشيا”.