حذرت دراسة أمريكية حديثة من أن محبي القهوة أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى، وقالت الدراسة إن العلماء وجدوا مستقلبات في الدم مرتبطة بتناول القهوة يمكن أن تزيد من خطر هذه الحالة التي تهدد الحياة، وفقًا لموقع «Study Finds» الأمريكي.
وذكر الموقع، في تقرير أن الباحثين في كلية «جونز هوبكنز بلومبرج» للصحة العامة بالولايات المتحدة، فحصوا 372 مستقلبًا في الدم لدى نحو 5 آلاف شخص، ووجدوا أن مستقلبًا واحدًا مرتبطًا بالقهوة قد يساعد في تحسين صحة الكلى.
ولكن اكتشف مؤلفو الدراسة، التي نُشرت نتائجها في «مجلة الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى»، مستقلبَيْن آخرين، يظهران في الدم بعد تناول القهوة وكذلك بعد التدخين، يساهمان في حدوث مشاكل في الكلى.
ونقل الموقع عن أستاذ علم الأوبئة في جامعة «جونز هوبكنز» الدكتور كيسي ريبهولز قوله: «تؤكد مجموعة كبيرة من الأدلة العلمية أن تناول كمية كبيرة من القهوة لا يتعارض مع الأنظمة الغذائية الصحية، وقد تمكننا من تحديد مستقلب واحد يدعم هذه النظرية بالفعل».
وأضاف: «ولكننا وجدنا مستقلبين آخرين مرتبطين بالقهوة بشكل مدهش يؤديان لارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وهي المركبات التي ارتبطت أيضاً بتدخين السجائر».