في أول رد فعل رسمي على واقعة المشاجرة التي أثارت الجدل في جامعة الإسكندرية المصرية، قال عميد كلية الحقوق أمين مصطفى إن “معركة الأسلحة البيضاء” وقعت أمام بوابة الكلية، وخارج حرم الجامعة بالكامل.
لكن مصطفى أكد لموقع “سكاي نيوز عربية” أن المشاجرة كانت بالفعل بين طالب بكلية الحقوق وآخر من كلية الآداب، وشارك فيها آخرون، وأن الواقعة استخدمت فيها الأسلحة البيضاء.
وأوضح أن طالب كلية الآداب أصيب بجرح قطعي أسفل الذقن نتيجة طعنه بسلاح أبيض، مشيرا إلى أن أسباب المشاجرة غير معلومة حتى الآن وستكشفها تحقيقات النيابة العامة.
وقال الأكاديمي إنه “فور نشوب المشاجرة ظن الأمن الإداري لكلية الحقوق أنها بين مجموعة من المارة أمام أسوار الجامعة، قبل أن يتبين أنها بين طالب بالحقوق وآخر بالآداب”.
وأضاف أن الأمن أغلق بوابة كلية الحقوق لمنع امتداد المشاجرة لداخل أسوار الكلية، نظرا لبشاعة المنظر الذي ظهر في الفيديو المتداول، واستدعى الشرطة التي حضرت وألقت القبض على طرفي المعركة وأحالت المصاب إلى المستشفى للعلاج.
وعن كيفية حمل طالب سلاحا أبيض خلال اليوم الدراسي، قال مصطفى إن “المشاجرة لم تحدث داخل أسوار الجامعة وبالتالي لا نعلم كيف وصل السلاح للطلبة”، مشددا على أن الجامعة اتخذت إجراءات تأديبية بشأن الواقعة، قد تصل للفصل من الدراسة، بالتوازي مع تحقيقات النيابة العامة.
وكانت مشاجرة بالأسلحة البيضاء وقعت السبت أمام بوابة كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية، وقال مصدر أمني لموقع “سكاي نيوز عربية” في وقت سابق إنه تم ضبط أطراف المشاجرة، وهم من طلبة الجامعة، وأحيلوا للنيابة العامة للتحقيق.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للمشاجرة، يظهر فيه أحد أطرافها غارقا في دمائه، بينما سادت حالة من الفوضى أمام باب كلية الحقوق.