وصف عدد من الشخصيات الإسلامية بجمهورية كوسوفا الدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- لخدمة الإسلام والمسلمين والدعوة الى الله في وفق منهج الوسطية والاعتدال بالمميز والمؤثر ، مؤكدين أن السعودية كانت من أوائل الدول التي اعترفت بكسوفا وشعبها وقدمت الدعم والمساندة لبلادهم.
جاء ذلك في تصريحات صحفية لهم تزامنا مع الزيارة الرسمية التي يقوم بها وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ حاليًا لجمهورية كوسوفا لتوقيع البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في مجالات التعاون الثنائي في العمل الإسلامي المشترك.
ففي البداية، أكد مدير مكتب معالي رئيس المشيخة المفتي العام لجمهورية كوسوفا الشيخ نسيم محمدي أن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين مباركة وتستحق الشكر والتقدير من الجميع، موضحاً أنها الشعب الكوسوفي لن ينسى الجهود والمواقف التاريخية التي قدمتها السعودية لهم منذ بداية الحرب قبل عشرين عاما للتخفيف من المعاناة وإعادة الحياة لكوسوفا.
وقال “بسيم ” إن المملكة العربية السعودية لها دور كبير في إعادة الحياة للشعب الكوسوفي بعد الحرب قبل عشربن عاماً وجهودها في خدمة الإسلام والمسلمين متعددة ومن ذلك العناية ببناء وتشييد المساجد والمدارس ودور الأيتام والمستشفيات.
فيما أشاد رئيس الأئمة بالمشيخة الإسلامية بالجمهورية الشيخ وداد غالب ساهيتي بجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين والتصدي للغلو والتطرف, منوهاً بالدور الذي قدمته وزارة الشؤون الإسلامية في حماية المنابر الدعوية من لوثات الأفكار المتطرفة ونقل تجربتها للعالم، ومن ضمنها كوسوفا التي تعتز بتوقيع البرنامج التنفيذي للتعاون في المجالات الاسلامية مع المشيخة الإسلامية .
من جانبه، نوه رئيس الأئمة بالعاصمة الكوسوفية برشتينا الشيخ برهان الدين خشاني أن كوسوفا ترتبط بالسعودية بوشائج الأخوة الإسلامية والمواقف المسطرة عبر مر العصور ، لافتًا إلى أن زيارة معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الرسمية تعكس الاهتمام الكبير بالشعب الكوسوفي في كافة المجالات، وستسهم في مزيد من التعاون لنشر الوسطية والاعتدال .
واختتموا تصريحاتهم برفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- على مواقفهم التاريخية مع كوسوفا وشعبها ، مؤكدين أن السعودية هي رائدة العمل الخيري والإنساني وجهودها مقدرة ومشكورة .