أعلنت منصة مقاطع الفيديو الأشهر في العالم، عن تطبيقها سياسة جديدة لتعامل الأطفال مع مقاطع الفيديو المنخفضة الجودة التي قد تشكل خطراً عليهم.
وأوضحت “يوتيوب”، بحسب ما نشره موقع “إنغادجيت” التقني المتخصص أنها ستبدأ بتطبيق السياسة الجديدة لتعامل الأطفال مع مقاطع الفيديو خلال شهر نوفمبر المقبل.
وتعمل تلك السياسة على حظر انتشار تلك القنوات التي تقدم محتوى منخفض الجودة بين فئات الشباب والمراهقين، التي تشجع على السلوكيات السلبية السيئة.
وذكرت “يوتيوب” أنها استعانت بخوارزميات جديدة لاكتشاف تلك المقاطع، والبدء بحظر انتشارها بصورة كبيرة.
وستطبق “يوتيوب” إجراءات عقابية على القنوات التي تنشر تلك المقاطع، التي قد تصل إلى حظر برامج الشراكة مع يوتيوب أو غلق تلك القنوات بصورة كاملة.
وستستهدف سياسة “يوتيوب” الجديدة الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً.
وقالت شركة “جوجل” الأمريكية، المالكة لمنصة “يوتيوب” عن السياسة الجديدة: “تمثل هدفنا النهائي في تعزيز بيئة آمنة وثرية للعائلات مع مكافأة منشئي المحتوى الموثوق بهم الذين ينشئون محتوى عالي الجودة للأطفال والعائلة”.