عدد ولي العهد الأردني حسين بن عبدالله الثاني 6 طرق لمواجهة التغير المناخي.
جاء ذلك خلال مشاركة ولي العهد الأردني في قمة “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” بالرياض.
وأبدى أمله في أن يتمكن المشاركين اليوم الوصول إلى اتفاق تبني سياسات على مستوى الحكومات لمواجهة أثر التغير المناخي باعتماد أساليب زراعة حديثة، توفر الموارد المائية، واستدامة التحول نحو الطاقة المتجددة، والتشجيع على اعتماد المركبات الكهربائية، وتحويل النفايات إلى مصدر للطاقة، ووضع سياسات من شأنها توفير التمويل المستدام للنهوض ومواجهة التغير المناخي.
كما تطرق ولي العهد الأردني إلى الاهتمام بالعمل على إيجاد ثقافة عالمية عبر تطوير النظام التعليمي، الذي سيسهم في إيجاد مزيد من الحلول لمحاربة هذه الظاهرة العالمية، لأن ذلك هو الواجب الحقيقي تجاه الأجيال المقبلة.
وأشار إلى امتلاك الأردن خطة وطنية تعنى بالنمو الأخضر، ستشارك بها قطاعات عديدة منها الزراعة والطاقة والمياه وإدارة النفايات، لافتاً الانتباه إلى تأثر موارد بلاده بالتغيير المناخي، الأمر الذي جعلهم يولون هذه التأثيرات اهتماماً بالغاً، بوصفها تحدياً ينبغي لهم مواجهته.
وتجمع قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بين قادة بارزين من المنطقة والعالم بهدف تعزيز التعاون وتوحيد الجهود نحو تنفيذ الالتزامات البيئية المشتركة. وانطلاقاً من الالتزامات البيئية الواردة في مبادرة السعودية الخضراء، ستتعاون المملكة مع الدول المجاورة لمواجهة تحديات التغير المناخي خارج حدودها.