يؤدي فيتامين “د” دورا مهما وحيويا في جسم الإنسان، لأنه يساعد على ضبط مستوى الكالسيوم والفسفات، وفي حال تراجع منسوبه، فإن ذلك، يؤدي إلى تشوه وآلام في العظام.
وفي حال كنت ممن يقضون أغلب الوقت في الأماكن المغلقة، أي بعيدا عن أشعة الشمس، فإن هيئة الصحة العمومية في بريطانيا توصي بأخذ 10 ميكروغرام من فيتامين “د” في اليوم الواحد من أجل الحفاظ على صحة العظام.
ويقول خبراء إن نقص فيتامين “د” قد يؤدي إلى ظهور بعض العلامات على الجسم، من بينها علامة تبدو بارزة في الرأس.
ومن بين أعراض نقص فيتامين “د” في الجسم أن يشعر الإنسان بالتعرق في فروة الرأس، بينما نعتقد في العادة أن هذا الأمر طبيعي للغاية.
ولا تقف الأعراض عند تعرق فروة الرأس، بل تشمل تأثر المزاج وضعف العضلات، والمرض بين الحين والآخر، وزيادة الوزن.
وفي حال لم يبادر الشخص الذي يعاني نقصا في فيتامين “د” إلى معالجة نفسه، فإن الأمر قد يؤثر على أداء الجهاز المناعي.
وبحسب صحيفة “إكسبرس”، فإن مستوى فيتامين “د” يكون منخفضا لدى البريطانيين، خلال أشهر الشتاء، لأن الطقس لا يسعفهم على أن يحظوا بأشعة الشمس.
ويوجد فيتامين “د” في أغذية مثل الأسماك المشبعة بالدهون الصحية واللحوم الحمراء وصفار البيض وما يعرف بالحبوب المقواة.
لكن الغذاء يضمن إمدادنا بـ10 في المئة فقط مما نحتاجه من فيتامين “د”، بينما يرتبط احتياجنا المتبقي بأشعة الشمس في الخارج.
ويحذر الخبراء من الإفراط في أخذ مكملات فيتامين “د”، لأن الأصل هو أن نحصل على هذا العنصر عن طريق الغذاء وأشعة الشمس، قدر الإمكان.
وينبه مختصون في خدمة الصحة العمومية ببريطانيا، إلى أن هذا الإفراط في أخذ مكملات فيتامين “د” يؤدي إلى تراكم الكثير من الكالسيوم في الجسم، وهو ما قد يخلف ضعفا في العظام، فضلا عن أضرار في الكلى والقلب.