الظهران –
رعى الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية مساء أمس الثلاثاء 14/3/1443هـ بحضور الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، افتتاح الملتقى الأول لإمارات المناطق للمبادرات والتجارب التنموية في مركز الملك عبد العزيز العالمي “إثراء”، بمشاركة 13 إمارة منطقة.
وأكد أمير المنطقة الشرقية أن مثل هذه الملتقيات لها أثر إيجابي على تبادل الخبرات والمعارف بين إمارات المناطق والاستفادة من المبادرات والتجارب الناجحة التي حققت أثراً ملموساً لخدمة المواطن والمقيم.
وأقيم الملتقى بدعم من الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، واهتمام من أمراء المناطق. وقد حضر الافتتاح وكيل وزارة الداخلية الدكتور هشام الفالح ووكلاء إمارات المناطق الثلاثة عشرة، وعدد من المسؤولين في المنطقة.
وفي بداية اللقاء اطلع أمير الشرقية على المعرض المصاحب لفعاليات الملتقى ثم تفصل سموه بتدشين أعمال الملتقى وكرم الجهات المشاركة والداعمين، واطلع الحضور على عرض مرئي عن الملتقى، ألقى بعدها وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد البتال كلمة أكد في بدايتها أنه “كان لإمارة المنطقة الشرقية شرف استضافة النسخة الأولى من هذا الملتقى المبارك، ليُشكّل مساراً تنموياً جديداً في مسيرتنا الحضارية التي تحمل في طيّاتها إرثاً تاريخياً مجيداً، وتستشرف آفاقاً مستقبلية واعدة لا حدَّ لطموحاتها، مستعينةً بالله، ومؤيّدةً من قيادة رشيدة هيأت كل أسباب التفوق والنجاح, وسخّرت كل الإمكانيات لتنمية وتطوير جميع مناطق المملكة”.
وأضاف البتال أنه “سيتم خلال هذا الملتقى الذي ينفذ خلال يومين عقد سبع جلسات لاستعراض ما يقارب من (40) مبادرة تنموية مقدمة من جميع إمارات المناطق، إضافة لمعرض مصاحب لتمكين المشاركين والزائرين له من التعرف وبشكل أوسع على تلك المبادرات وأهدافها والنتائج التي حققتها و آليات تنفيذها، كما أنه سيتوالى عقده بشكل دوري سنوياً في بقية مناطق المملكة – بمشيئة الله – بمبادرات وتجارب جديدة تُعرض في كل ملتقى”.
وأشار إلى أنه سيتم خلال الملتقى استعراض المبادرات التنموية الطموحة والتجارب المتميزة، والتي سيكون لها أثر كبير في تعزيز جودة الحياة وتقديم خدمات مميزة للمواطنين والمقيمين وقال: “لقد انطلقت فكرة هذا الملتقى من الاجتماع السنوي الأخير الثامن والعشرين لأمراء المناطق، والذين أكّدوا على الحاجة لإقامة ملتقى للمبادرات والتجارب الناجحة لإمارات المناطق يتمّ فيه تبادل الخبرات والاستفادة من هذه التجارب فيما بينها وتعميم التجربة الناجحة والمميزة ليستفاد منها بشكل أكبر وأكثر تنظيماً في مناطق المملكة”.
وأضاف وكيل إمارة المنطقة الشرقية أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رفعت سقف التطلعات، وقال “أصبحنا نسابق الزمن لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حيث جعلت الاهتمام بالإنسان السعودي وتنميته محور هذه الرؤية المباركة وبمشاركتنا وتكاتفنا جميعاً سيتحقق هذا الهدف”.
وأعرب في ختام كلمته عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية لرعاية حفل الافتتاح ونائبه على الدعم والتوجيه لإقامة هذا الملتقى، كما أعرب عن شكره لوكيل وزارة الداخلية على دعمه ومتابعته المستمرة وكذلك جميع وكلاء إمارات المناطق والوكلاء المساعدين للشؤون التنموية على حضورهم وجهودهم وما قدموه من مبادرات لإنجاح هذا الملتقى، ولشركة أرامكو السعودية ممثلة في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”.
يذكر أن فعاليات الملتقى شهدت استعراض إمارات المناطق لمبادراتها المتميزة، حيث شاركت كل إمارة منطقة بثلاث مبادرات، كما تم عقد اجتماعات لوكلاء إمارات المناطق للشئون التنموية.
ويهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات في مجال المبادرات التنموية ومشاركة التجارب والمعلومات واستكشاف آفاق جديدة للتعامل مع التحديات ورفع مستوى الأداء من خلال قيادة احترافية لنمو وطن في بيئة إبداعية.
وتدور رؤية الملتقى حول الريادة في ملتقيات عرض المبادرات والتجارب، دعماً للجهود التنموية في المملكة.
وتضمنت فعاليات الملتقى جلسات نقاش وعرض للمبادرات ومعرض المبادرات التنموية، كما يتخلل اللقاء اجتماع لوكلاء إمارات المناطق واجتماع للوكلاء المساعدين للشؤون التنموية.