أعلنت المندوبة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة باربرا وودورد إدانتها للهجمات المستمرة وغير المبررة التي تشنها ميليشيا الحوثي عبر الحدود على السعودية، بما في ذلك هجوم الطائرة المُسيّرة في 8 أكتوبر، والذي خلّف عشرة جرحى في مطار مدني في جازان.
ورحبت “وودورد”، خلال جلسة مجلس الأمن بشأن اليمن، بعودة رئيس الوزراء والحكومة اليمنية إلى اليمن، مؤكدة أنه يلزم على الأطراف الآن العمل معاً لتأمين استمرار إقامة الحكومة اليمنية في البلاد.
وأضافت: “كما أكد المبعوث الخاص آنفًا، فإننا بحاجة إلى أن نرى تنفيذ اتفاقية الرياض من أجل دعم الاستقرار والخدمات، ومؤسسات حكومية فعالة”.
وقالت المندوبة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة، إن الشعب اليمني بعد مرور 6 سنوات منذ اندلاع الحرب لا يزال يعاني بسبب أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وهي أزمة من صنع الإنسان، والاستجابة الإنسانية يمكنها المساعدة إلى حد ما ولفترة محدودة، مشددة على ضرورة الوصول لحل سياسي لإنهاء الحرب، فضلًا عن الحاجة لمبادرات لدعم الاقتصاد لتقليل حجم العوَز الإنساني.
وتابعت: “إنه لأمر مؤلم أن نرى استمرار هجوم الحوثيين على مأرب، بما في ذلك حصارهم لمنطقة العبدية في مأرب، ولقد شهد سكان مأرب عملاً مروعاً في 3 أكتوبر، عندما أطلق الحوثيون صاروخاً على حي الروضة المكتظ بالسكان في مأرب وأدى إلى مقتل طفلين وإصابة 33 مدنياً.
وشددت السفيرة باربرا وودورد على أنه من واجب المجلس أن يمارس الآن ضغطاً أكبر على الحوثيين لوضع حدٍّ لمثل هذه الهجمات العشوائية المروّعة، مؤكدة أنه من الضروري احترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين ومساعدتهم على الخروج من مناطق الصراع.