أصدرت محكمة في مدريد حكما بحبس لوكاس هرنانديز مدافع بايرن ميونخ ومنتخب فرنسا لكرة القدم ستة أشهر لمخالفته أحد قرارات المحكمة بعد إدانته بالعنف ضد زوجته أميليا دي لا أوسا يورينتي في 2017.
الواقعة التي تعود إلى الثالث من شهر فبراير عام 2017، حينها كان هيرنانديز لاعبا بين صفوف أتلتيكو مدريد الإسباني، ووقع شجارا بينه وبين زوجته أميليا دي لا أوسا يورينتي في أحد الشوارع.
وتم اتهام اللاعب بإساءة معاملة زوجته، لتصدر المحكمة عليهما حكما يقتضي بالخدمة المجتمعية لمدة 31 يوما، كما طالبتهما بعدم الاقتراب من بعضهما لمدة 6 أشهر.
تقييد بالسلاسل وتعذيب.. كيف استفحل العنف الأسري في العراق؟
الجزائر تعلن إحباط “مؤامرة” مدعومة من إسرائيل ودولة في شمال إفريقيا
وقالت وثيقة أصدرتها المحكمة اليوم الأربعاء إن استئناف هرنانديز (25 عاما) أمام محكمة جنائية في مدريد ضد حكم سابق بالحبس مع إيقاف التنفيذ بتهمة تحدي حكم المحكمة قد رُفض.
هيرنانديز وزوجته لم ينفذا حكم المحكمة، وقررا قضاء شهر العسل خارج البلاد، وفور عودتهما في شهر يونيو فوجئا بقرار المحكمة في مطار باراخاس ليتم القبض على اللاعب البالغ من العمر 25 عاما.
وأضافت الوثيقة أن رفض الاستئناف جاء لأنه صدر بحق هرنانديز حكمان جنائيان سابقان وكلاهما يتعلق بالواقعة التي حدثت في فبراير/ شباط 2017.
ولم يرد ممثلو بايرن ميونيخ وهرنانديز على الفور على طلب التعليق.
وصدر أمر بمثوله أمام المحكمة في مدريد في 19 أكتوبر تشرين الأول، وأمامه عشرة أيام لدخول السجن طواعيه.
وطعن هرنانديز ضد الحكم الأخير، وحكم على الدولي الفرنسي بقضاء 31 يوما في خدمة المجتمع بتهمة الاعتداء على صديقته آنذاك وزوجته حاليا في فبراير شباط 2017، عندما كان لاعبا في صفوف أتلتيكو مدريد.
وأصدرت المحكمة قرارا يمنعه من الوجود على بُعد مسافة 500 متر من صديقته.