قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران تدير مئات الشبكات لتهريب وتجارة المخدرات والايقاع بعشرات الآلاف من الضحايا من فئة الشباب.
ووصف الإرياني في تغريدات على صفحته بموقع تويتر، الجمعة، التقارير والمعلومات عن حجم تداول المخدرات في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي بـ”المفزعة”. وقال إن “مئات الشبكات التي باتت تنشط برعاية حوثية كاملة في التهريب والاتجار والترويج والايقاع بعشرات الآلاف من الضحايا من فئة الشباب، في مخطط خطير لاغراق اليمن بهذه الآفة”.
وأوضح ان التقارير الواردة من مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي تؤكد تورط قيادات حوثية بارزة في شبكات الاتجار بالمخدرات واتخاذها كمصدر رئيسي لتمويل ما تسميه”المجهود الحربي”، مشيراً إلى استدراج واستقطاب ميليشيا الحوثي، الآلاف من الشباب للانخراط في صفوفها، والزج بهم في معاركها العبثية التي تستهدف أمن واستقرار اليمن والمنطقة.
ولفت وزير الإعلام اليمني إلى أن هذه المعلومات امتداد للتقارير التي تؤكد تورط نظام طهران وميليشياته الطائفية في المنطقة وعلى رأسها حزب الله اللبناني في صناعة وتجارة المخدرات، واتخاذه مصدر رئيسي لتمويل أنشطتها الارهابية، وتنفيذ سياستها التدميرية وطموحاتها التوسعية، واستغلال وتدمير الطاقات البشرية في البلدان المستهدفة.
وتعد تجارة وتهريب المخدرات أحد مصادر الدخل التي تعتمد عليها ميليشيا الحوثي وقياداتها ومشرفيها لتمويل عملياتها الحربية وإثراء قياداتها ومشرفيها.
وأعلنت الحكومة اليمنية الشرعية، نهاية العام الماضي، أن قوات خفر السواحل التابعة لها، في محافظة المهرة، ضبطت سفينة تهريب على متنها ستة بحارة إيرانيين، وباكستاني، وبداخلها حوالي طن من المواد المخدرة، وذلك قبالة سواحل الغيضة، في محافظة المهرة.
وأتلفت السلطات اليمنية، في وقت سابق، أطناناً من الحشيش المخدر عقب عمليات ضبط متفرقة لعصابات التهريب التابعة للميليشيا الحوثية التي تستخدم تجارة الممنوعات لتمويل مجهودها الحربي.
وكان معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط، كشف في دراسة بحثية أعدها استنادا لمعلومات من عناصر استخباراتية أميركية، عن طريقة جديدة تتبعها إيران لتهريب الأسلحة وأجزاء تصنيع الصواريخ والمدربين والمخدرات إلى ميليشيات الحوثي في اليمن، عبر تعاونها مع تجار المخدرات في كولومبيا.