تابع محافظ صامطة الأستاذ أحمد بن عبدالله زعلة؛ مع الجهات المعنية بالمحافظة والمراكز التابعة لها، مواجهة تداعيات الحالة المطرية بتوجيهٍ من أمير منطقة جازان بالنيابة الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود.
وأكّد “زعلة”؛ أهمية اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير المتبعة ومضاعفة الجهود وتوفير الكوادر البشرية والمعدات والآليات اللازمة لمواجهة أي طارئ.
من جانب آخر، تواصل بلدية محافظة صامطة؛ ممثلة بإدارة الكوارث والأزمات، جهودها الميدانية المكثّفة في المحافظة والقرى التابعة لها لمواجهة موجة الأمطار التي تشهدها منطقة جازان وتعمل الفرق الميدانية على مدار الساعة لمواجهة أيّ أضرارٍ تخلفها الأمطار الغزيرة، بنزح المياه من الشوارع وتمهيد الطرق وردم المستنقعات ومتابعة تجمعات المياه والعمل على نزحها وتصريفها.
وقال رئيس بلدية صامطة الدكتور سالم بن منيف؛ إن البلدية تواصل أعمال سحب وإزالة لتجمّعات وآثار مياه الأمطار التي هطلت على المحافظة وقراها، أمس الجمعة، بمتابعة مباشرة ودقيقة من محافظ صامطة.
وأضاف ابن منيف؛ أن البلدية كانت على أهبة الاستعداد منذ ورود التنبيهات؛ مضيفاً أن البلدية استنفرت طاقاتها البشرية كافة من مراقبين ومشرفين متخصّصين في رصد مواقع تجمّعات مياه الأمطار وآثارها.
ولفت إلى أن الفريق الميداني مجهّز بالكوادر الفنية والمهنية لتلك الأمور والمعدات لاتخاذ اللازم في هذه المواقف، مشيراً إلى أن البلدية استعدت بشكلٍ كاملٍ للتعامل مع البلاغات الواردة والحالات الطارئة والمتوقعة وفقاً لتقارير الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، التي ترد وتنبّه بهطول أمطارٍ على محافظة صامطة بهدف مباشرة الآثار كافة الناتجة من الأمطار على رقم البلاغات 940.
من جهة أخرى، تابع محافظ صامطة الأستاذ أحمد بن عبدالله زعلة؛ وبإشرافٍ من قِبل رئيس مركز السهي الأستاذ عبدالله بن أحمد السهلي؛ أعمال بلدية مركز السهي؛ ممثلة بإدارة الكوارث والأزمات وجهودها الميدانية لنزح تجمّعات المياه من شوارع وطرق المركز من جراء هطول الأمطار التي شهدها المركز موجهاً بالعمل الفوري على نزح تجمّعات مياه الأمطار ومتابعة تداعيات الحالة المطرية في المركز والقرى التابعة له.
ووُجدت الجهات الأمنية في الطرقات الرئيسة والفرعية وأسهمت في تنظيم الحركة المرورية وانسيابيتها في شوارع المحافظة وطرقها الرئيسة وتوزيع المركبات بعيداً عن أماكن تجمّعات المياه.