تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إبطال قرارات أصدرها سلفه دونالد ترامب تقضي بتضييق مساحة ثلاث مناطق محمية، سعيًا إلى التخلّص من إرث ترامب الكارثي في مجال البيئة.
وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض «من خلال إعادة مساحة هذه “المعالم الوطنية” الثلاثة… يكون الرئيس بايدن قد وفى بأحد تعهّداته الرئيسية متمسّكا بمبدأ قديم يقضي بحماية المتنزّهات الوطنية والمعالم وغيرها من المناطق المحمية في أمريكا للأزل ولكلّ واحد منّا».
وهذا القرار سيتيح لمعالم غراند ستيركايس-إسكالانته وبيرز إيرز، وكلاهما في ولاية يوتا (الغرب)، ونورثإيست كانيونز أند سيماونتس في المحيط الأطلسي قبالة ماساتشوستس، استعادة مساحاتها الأصلية.
وستعود مساحة غراند ستيركايس-إسكالانته إلى أكثر من 7500 كيلومتر مربع بعدما خفّضها ترامب إلى أربعة آلاف، في حين سترتفع مساحة بيرز إيرز إلى ما يزيد عن 5500 كيلومتر مربع بعدما حُصرت بـ 926 كيلومترا مربعا.
وستسترجع المنطقة المائية في نورثإيست كانيونز أند سيماونتس مساحتها الأصلية. وأعلن البيت الأبيض أن صيد السلطعون الأحمر وسرطان البحر الأمريكي سيخفّض تدريجا في المنطقة وصولا إلى حظره في 15 سبتمبر 2023.
ومن المرتقب أن يوقّع بايدن هذا المرسوم الجمعة، بحسب الصحافة الأمريكية.
وهو يحمي بقراره هذا حصيلة سلفيه الديموقراطيين باراك أوباما الذي أنشأ بيرز إيرز في 2016 وبيل كلينتون الذي أقام معلم غراند ستيركايس-إسكالانته في 1996.
وكان قرار ترامب تضييق مساحة هذه المعالم الثلاثة قد أثار صدمة في أوساط السكان الأصليين في المنطقة والمدافعين عن البيئة.