رفض الديوان الملكي الأردني، ما جاء من معلومات «غير دقيقة» و«مغلوطة» في وثائق باندورا.
وقال الديوان الملكي في بيان له: «تلك المعلومات المغلوطة تمثل تهديدا لسلامة الملك عبد الله الثاني وأسرته».
ونقلا عن فرانس 24، ذكر الديوان أن عدم الإعلان عن العقارات الخاصة بالملك يأتي من باب الخصوصية وليس من باب السرية أو بقصد إخفائها، وأن امتلاك الملك لعدد من العقارات «ليس بأمر جديد أو مخفي»، موضحا أن الملك عبد الله يمتلك عددا من الشقق والبيوت في الولايات المتحدة وبريطانيا.
وتابع الديوان الملكي الأردني: «كلفة هذه الممتلكات وجميع التبعات المالية المترتبة عليها تمت تغطيتها على نفقة الملك الخاصة كما هو الحال فيما يتعلق بالمصاريف الشخصية الخاصة بجلالة الملك وأسرته».