قال نائب وزير الخارجية الأمريكي جوري هوود، الجمعة، إن شراكة الولايات المتحدة الأمريكية العسكرية مع السعودية من مصلحتها الاستراتيجية.
وأوضح المسؤول الأمريكي، في تصريحات لقناة «العربية»: لن أخوض في تفاصيل ترتيباتنا الأمنية وشراكاتنا العسكرية مع حلفائنا مثل المملكة العربية السعودية، لكنني سأقول إننا أوضحنا هذا الالتزام، ونريد مساعدتهم في الدفاع عن المملكة، تمامًا كما فعلنا منذ أن التقى الرئيس روزفلت والملك عبدالعزيز على ظهر السفينة يو إس إس كوينسي، في الأربعينيات من القرن الماضي، لأننا نرى أن ذلك في مصلحتنا الاستراتيجية.
وأشار هوود إلى أن واشنطن نقلت الرسالة التي نقلها الوزير بلينكن إلى وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مجتمعين كمجموعة، مؤكدًا أن الأخير تحدث مع دول مجلس التعاون عن تحدياتنا مع إيران التي نريد منها في الوقت الراهن ضمانات للالتزام الكامل بالاتفاق النووي، حيث نركز حاليًا على الخيار الدبلوماسي للتعامل مع طهران.
وأضاف المسؤول الأمريكي «تحدثنا أيضًا عن تحديات إيران وأنشطتها المزعزعة للاستقرار. تحدثنا أيضًا عن إعادة دمج العراق في المنطقة في العالم العربي، وكان هناك الكثير من التقدم الذي تم إحرازه على ما أعتقد، وأعتقد أننا سنبني على ذلك من الآن فصاعدًا».