أكدت العديد من الدراسات العلمية أن اتباع نمط حياة صحي؛ يساعد الإنسان في تجنب مرض “الزهايمر”، خاصة مع تقدم العمر.
وأوضحت الدراسات، أن داء “الزهايمر” هو اضطراب عصبي متفاقم يؤدي إلى تقلص الدماغ وموت بعض الخلايا، فضلا عن خلل في بروتينات الدماغ تجعله لا يؤدي وظيفته على نحو طبيعي.
وأشارت الهيئة العامة للغذاء والدواء، في رسالة توعوية بمناسبة اليوم العالمي لمرض “الزهايمر”، إلى أنه يعد أحد أكثر الأمراض انتشارًا حول العالم.
ووجهت الهيئة عدة نصائح للوقاية منه أبرزها، ضرورة ممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي صحي، والمواظبة على الأنشطة العقلية والاجتماعية، والمتابعة المستمرة للأمراض المزمنة كالسكري وضغط الدم.
7 أسباب للإصابة
وكشفت دوريات علمية عن 7 أشياء تسرّع احتمالية إصابة الإنسان بالزهايمر، وهي كالتالي:
قلة النوم: حيث يتم التخلص من بروتين يدعى “بيتا أميوليد” الذي يطور الزهايمر أثناء النوم، لذا أوصت الدراسات بضرورة أخذ قسط وافٍ من النوم من 6 إلى 8 ساعات يوميًا.
نمط الغذاء غير الصحي: أثبتت الدارسات أن الإصابة بالزهايمر مرتبطة بأمراض أخرى ناتجة عن نظام غذائي غير صحي كأمراض القلب والسكري 2 وارتفاع الكوليسترول.
عدم ممارسة النشاط البدني: أظهرت نتائج بعض الدراسات أن الأشخاص الأكثر نشاطا من الناحية البدنية كان لديهم خطر أقل بنسبة 30% من التدهور المعرفي.
نقص فيتامين (د): فالنقص المعتدل لفيتامين (د) يزيد خطر الإصابة بالزهايمر إلى 69 %، بينما النقص الحاد يرفع خطر الإصابة إلى 122%.
التاريخ العائلي: حيث إن بعض الجينات تتسبب بشكل مباشر في الإصابة بالمرض.
الأدوية: فقد أكدت الدراسات أن الأدوية المثبطة لمضخة البروتون المستخدمة في تقليل الحموضة تزيد من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 44%.
التوتر: وهو يزيد خطر الإصابة بالمرض؛ لذلك دعت الدراسة إلى تقليل التعرض للأمور التي تجلب التوتر وتقليله قدر الإمكان.
أساليب الوقاية
أكدت دراسة طبية منشورة في مجلة “Neurology”، أن القيام ببعض الأعمال المنزلية يمكن أن يحدّ من مخاطر الإصابة بالزهايمر، لافتة إلى أن أبرز تلك الأعمال هي: تنظيف المنزل، وترتيبه، وزرع النباتات وتجميل الحدائق، والطهي، وإعادة ترتيب الأثاث.
ووفقا لموقع “بولدسكاي” الصحي، فإن ممارسة التمارين الرياضية تحافظ على صحة الجسم، لافتة إلى وجود 7 تدريبات ذهنية تحافظ على الصحة العقلية وتقي من الإصابة بالزهايمر، وهي كالتالي:
حل الألغاز: حيث إن حل الألغاز والكلمات المتقاطعة والسودوكو من الألعاب التي تتطلب بعض التفكير ما يبقي عقلك مشغولا، الأمر الذي يقي خلايا المخ من التلف.
لعبة الشطرنج: وهي من الألعاب التي تتطلب مستوى متقدماً من التفكير.
ألعاب الفيديو والإنترنت: توفر مثل هذه الألعاب مساحة من التمرين للعقل، لكن مع عدم التمادي فيها لوقت طويل.
القراءة والكتابة: ممارسة القراءة والكتابة من العادات التي تعمل على تشغيل وظائف الدماغ مثل الرؤية واللغة والتنسيق المعرفي، وكل هذا يساعد في الحفاظ على نشاط الدماغ وحماية خلاياه من التلف والضمور.
الفنون والحرف اليدوية: أكدت الدراسات أن الانخراط في بعض الفنون والحرف اليدوية -مثل الرسم والحياكة والنحت والحرف الورقية أو أي نشاط آخر- يساعد في الحفاظ على نشاط الدماغ.
الموسيقى والرقص، يساعد كل من الموسيقى والرقص على تنشيط الدماغ ويساهمان في منع التدهور المعرفي.
التمارين الرياضية الخفيفة، كالمشي السريع، والتأمل، أو اليوجا التي تساعد في تحسين التنفس، وتقاوم تراجع الخلايا وتحافظ على الأوعية الدموية.