أضواء الوطن - متابعات :  

طرحت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، مشروعاً خاصاً بالاشتراطات الواجب توافرها في مراكز الاسترخاء والعناية بالجسم.

وحددت الوزارة في المشروع ضوابط الترخيص، والتي تتضمن عدم البدء في أعمال التشغيل بدون رخصة، وأخذ موافقة الجهة المختصة (الأمانة أو البلدية) في حال الرغبة في تغيير مساحة المراكز، والحصول على موافقة المديرية العامة للدفاع المدني.

كما نصت الضوابط على أن يكون الموقع مطابقاً للترخيص واستخدامات المبنى، وضرورة عرض الترخيص البلدي لمزاولة النشاط في موقع بارز في المراكز، وضرورة إلغاء الترخيص واستخراج ترخيص جديد في حال انتقال المراكز إلى موقع آخر، والاحتفاظ بسجل الرقابة الصحية الذي يُصرف مع الترخيص، على أن يقدمه للقائم بعملية الرقابة عند أي زيارة ما عدا المناطق التي تطبق نظام الرقابة الصحية الإلكترونية.

وشملت قائمة المحظورات الواجب تجنبها في هذه المراكز منع ممارسة النشاط بعد الساعة 12 ليلاً إلا بعد الحصول على تصريح خاص باستثناء شهر رمضان المبارك والأعياد، وعدم ممارسة النشاط خارج حدود المركز المرخص له أو استخدام الأرصفة العامة أو مناطق الارتداد إلا بتصريح.

وتضمنت الضوابط عدم الاتصال والنفاذ لمركز أو محل مجاور آخر ما لم ينص ترخيص أي منهما على ذلك، كما تحظر مخالفة النشاط الذي رخص من أجله، وكذلك منع أي تغيير فيما يدون بالسجل من بيانات أو ملاحظات، سواء بالكشط، أو بالمحو، أو الإزالة، أو أي طريقة أخرى.

وحددت الوزارة أيضًا عدة متطلبات خاصة بالعاملين، أبرزها قصر إدارة النشاط على المواطنين والمواطنات المتفرغين لذلك. وأن تكون مهنة العامل غير السعودي الذي يمارس التدليك “فني تدليك”، وأن يحصل العامل السعودي الذي يمارس التدليك على دورة تدريبية في التدليك أو ما يماثلها من أي جهة تعليمية أو تدريبية داخل المملكة أو خارجها.

كما نصت المتطلبات على ضرورة التزام العاملين بالممارسات الصحية السليمة، مثل تكرار غسل اليدين، وتقليم الأظافر، والنظافة الشخصية، وإيقاف العمل عند ظهور أي أعراض مرضية على أيٍ من العاملين، كما يجب أن تكون كل العاملات والمستفيدات من النساء في المراكز النسائية.

وشددت الوزارة على وجوب أن يكون كل العاملين والمستفيدين من الرجال في المراكز الرجالية، مع المحافظة على نظافة الزوايا بين الجدران وكل من الأرضيات والأسقف، بجانب إعادة تطهير كل الأدوات التي تُستخدم في المراكز بعد كل جلسة استخدام، مؤكدة أهمية الالتزام بالضوابط المكانية والفنية والكهربائية عند ممارسة هذا النشاط.