توصل العلماء لاكتشاف علمي جديد، قد يساعد على الحفاظ على “الشباب”، وتأخير العوامل الخارجية المرتبطة بالكبر بالسن.
وخلال بحثهم في الآليات البيولوجية وراء تدهور العظام، توصل علماء لاكتشاف يمكن أن يساعد في معالجة الحالات المرتبطة بالعمر مثل هشاشة العظام، من خلال تجديد الخلايا الجذعية التي تعتبر أساسية في هذه العملية.
وتوضح الدراسة المنشورة حديثا كيف تؤثر بعض التغييرات على أداء هذه الخلايا الجذعية مع تقدم العمر، ولكنها توضح أيضا كيف يمكن استخدام “أسيتات الصوديوم” لإعادة قدرتها على دفع تطوير مادة عظمية جديدة.
ومن الوظائف الطبيعية للشيخوخة أن أجزاء من جسم الإنسان لا تعمل بالشكل الذي كانت عليه من قبل، وينطبق الشيء نفسه على الخلايا الجذعية الوسيطة في نخاع العظام لدينا.
ومع ذلك، فإن قدرتهم على القيام بذلك تتدهور مع تقدمنا في السن.
وقام العلماء بعزل الخلايا الجذعية الوسيطة، والتي تعرف بخلايا الشيخوخة، من النخاع العظمي للفئران وعلاجها بمحلول مغذي يحتوي على أسيتات الصوديوم، وهي مادة مضافة غذائية شائعة.
وحوّل هذا العلاج الأسيتات إلى لبنة بنائية ترتبط بالإنزيمات بعد ذلك بالهيستونات، مما زاد من الوصول إلى الجينات وعزز نشاطها.
وبذلك يكون العلماء قد توصلوا لاكتشاف ثوري، وهو استخدام الصوديوم لإبطاء شيخوخة العظام، وتقوية بنية الشخص حتى عمر متأخر.