يعمل الدماغ على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، حتى عندما ننام. وبالتالي، يحتاج إلى العناصر الغذائية المناسبة والغنية بالعناصر المهمة مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.
تقدم اختصاصية التغذية نيها باثانيا، رئيسة قسم التغذية بمستشفى “باراس جوروغرام”، فيما يلي نصائح حول الأطعمة والمشروبات التي تعزز وظائف المخ وتسهم في تحسين الصحة النفسانية والحالة المزاجية:
السمك
تأتي الأسماك على رأس القائمة لأنها تحتوي على كميات جيدة من أحماض أوميغا-3 الدهنية، والتي تعزّز تدفق الدم في الدماغ. يساعد أوميغا-3 في نمو الدماغ وعمله بشكل مناسب. يُقترح تضمين 75-100 جرام من الأسماك الزيتية مثل السلمون أو التونة أو الماكريل في النظام الغذائي.
تعتبر الأسماك الدهنية مغذية أكثر من معظم اللحوم كما أنها مفيدة أيضًا لصحة القلب.
التوت
تتميّز معظم أنواع التوت باحتوائها على كميات جيدة جدًا من مضادات الأكسدة التي تساعد العقول على محاربة الجذور الحرة. وتساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي وتقوية الذاكرة والتركيز.
يحسن تناول التوت بشكل منتظم التواصل بين الخلايا العصبية وبالتالي يمنع عددًا من الأمراض المعرفية مثل مرض الزهايمر وباركنسون.
يمكن تضمين التوت في نظامنا الغذائي لمحاربة الشيخوخة والأضرار البيئية.
بذور الكتان
توجد أوميغا-3 في معظم الأطعمة غير النباتية، لكن يمكن أن تكون بذور الكتان خيارًا ممتازًا، لأنها غنية بأوميغا-3.
تحتوي بذور الكتان أيضًا على الكالسيوم وهو أيضًا ضروري جدًا لتوصيل النبضات في الخلايا العصبية.
الأفوكادو
تشتمل مكونات الأفوكادو على كمية جيدة من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة.
ويحتاج جسم الإنسان للأحماض الدهنية الأحادية من أجل الأداء السليم، حيث تساعد في تكوين طبقة واقية حول الدماغ. كما أنها مطلوبة لتخزين الفيتامينات المختلفة التي يحتاجها الجسم. كما تحمي الأحماض الدهنية غير المشبعة الدماغ من الالتهابات.
البيض
إن البيض غني بالبروتينات وكذلك الدهون، ويحتوي على كميات جيدة من فيتامين B وحمض الفوليك. يمكن إدراج البيض بسهولة في نظامنا الغذائي، ويفضل إضافته إلى وجبة الإفطار لأنه يمنح بداية صحية .