أعرب مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية عن استنكاره ورفضه الشديد وإدانته لاستمرار التصعيد الهجومي الإرهابي الذي تصر عليه ميليشيا الحوثي الانقلابية التي تستهدف المدنيين والأعيان والمطارات المدنية والمباني السكنية والمنشآت الصناعية داخل المملكة العربية السعودية بواسطة الطائرات المسيرة (المفخخة) والصواريخ الباليستية المدمرة التي استهدفت يوم السبت 4 سبتمبر منطقة نجران وخميس والمنطقة الشرقية.
جاء ذلك في بيان أصدره رئيس مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية الشيخ أحمد علي الصيفي تلقته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد قال فيه أصالة عن نفسه ونيابة عن الجاليات المسلمة والمراكز الاسلامية التابعة له بالقدرات المتميزة والكفاءة العالية للدفاعات الجوية السعودية، التي تمكنت بفضل الله تعالى من اعتراض وتدمير وإحباط الهجمات الحوثية بالطائرات المفخخة والصواريخ الباليستية قبل الوصول لتحقيق أهدافها الفاشلة.
وأكد الشيخ الصيفي عن دعمه وتأييده الكامل لكافة الإجراءات الحازمة الرادعة التي تتخذها المملكة لحماية أراضيها وأمنها واستقرارها ومواطنيها، مشدداً على أهمية وقوف جميع دول العالم مع المملكة العربية السعودية في مواجهة هذه العصابة المارقة والتصدي لجرائمها الدموية.
وبين ” الصيفي ” ضرورة رفض زعماء وعلماء وشعوب العالم العربي والإسلامي لهذه الممارسات الإرهابية والجرائم التي ترتكبها ميليشيا الحوثي ومحاسبتها ومعاقبتها مع من يقف معها ويزودها بالمال والسلاح لتمكينها من ممارسة جرائمها المتطرفة ومواصلة تجاوزاتها المرفوضة المخالفة للأنظمة والقرارات والقوانين الدولية التي تعتبر وفقاً للنظام الدولي «جرائم حرب» تستحق العقاب.
واختتم رئيس مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية البيان الصحفي بسؤال المولى عزوجل أن يديم الأمن والأمان على بلاد الحرمين وسائر بلاد المسلمين والعالم إنه مجيب الدعاء .