قال الميجور جنرال الأمريكي ويليام تايلورنائب مدير العمليات بوزارة الدفاع الأمريكية إن عضوين بارزين بتنظيم «داعش» قتلا وأصيب ثالث بجروح بعد غارات جوية أمريكية في أفغانستان
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قد ذكرت في البداية أن “مخططا” للتنظيم هو الوحيد الذي قتل في الهجوم الذي تم تنفيذه يوم الخميس. ولم يكن يعتقد أن هناك أي إصابات في صفوف المدنيين ناجمة عن الهجوم.
تأتي هذه الضربات بعد أن نفذ التنظيم هجوما أسفر عن مقتل 88 شخصا على الأقل قرب مطار كابول.
وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بإتمام عملية إجلاء البعثة الأمريكية من أفغانستان وتعهد كذلك بملاحقة المهاجمين، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء.
وقال أمس الأول الخميس: “لن نصفح ولن ننسى، وسنلاحقكم وسنجعلكم تدفعون الثمن”.
وكان مسؤول أمريكي قد أوضح أنه من غير المستبعد شن مزيد من العمليات العسكرية داخل أفغانستان، مضيفًا أن الهجوم بمسيرة في أفغانستان لم يستهدف على الأرجح مسؤولا في داعش؛ حيث أشار إلى أن عدد القوات الأمريكية الآن في مطار كابل أقل من 4 آلاف.
وكان الجيش الأمريكي، قد أعلن تنفيذ عملية ضد داعش بأفغانستان؛ حيث استهدفت غارة بطائرة مسيرة عضواً في تنظيم داعش في ولاية نانغارهار شرق أفغانستان.
وبحسب بيان لوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، استهدفت الضربة أحد المسؤولين عن التخطيط في داعش بأفغانستان.
وأضاف البنتاغون أن العملية أسفرت عن قتل الهدف وفقاً للمؤشرات الأولية، مضيفاً أنه لم يسجل خسائر بين المدنيين إثر الغارة