أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أن الروابط التي تجمع بين المملكة والعراق تاريخية، ونابعة من الأخوة العربية والإسلامية ومبادئ حسن الجوار والمصالح المشتركة.
وأوضح، خلال كلمته اليوم (السبت) في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، أن من أهم أهداف السياسة الخارجية للمملكة المساهمة في الحفاظ على الأمن والاستقرار والازدهـار إقليمياً وعالمياً والسعـي لضمـان تحقيق رؤية المملكة 2030، خاصة أن عوائد تحقيقها ستنعكس إيجاباً على التنمية والازدهار، ورفاهية شعوب المنطقة.
وأشار إلى إن القيادة في المملكة لا تدخر جهداً في دعم العراق في مختلف المحافل وعلى كافة الأصعدة والمستويات، مضيفاً :”ها نحن هنا اليوم لنؤكد أننا مستمرون في العمل على ما يعزز أمن العراق واستقراره، ويحفظ مؤسساته ومكتسباته”.
ونوه بأن المملكة ملتزمة بدعم أمن واستقرار وتنمية العراق، لأن ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة يستلزم عراقاً آمناً مستقراً ذا سيادة، مرتبطاً بعلاقات وثيقة مع عمقه العربي وجواره الإسلامي.
وشدد على أن المملكة تأمل أن تستمر مسيرة النجاح للحكومة العراقية في السعي نحو استقرار وازدهار جمهورية العراق، وتحقيق ما يتطلع إليه الشعب العراقي، مضيفاً أن المملكة تدعم تضافر كافة الجهود الدولية لتحقيق ذلك.
وأكد الوزير أن المملكة مستمرة بالتعاون مع العراق والدول الشريكة في المنطقة لمواجهة خطر التطرف والإرهاب اللذين يهددان دول المنطقة والعالم، وذلك من منطلق التزام المملكة ومبدئها الراسخ في مكافحة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله ومظاهره وأساليبه وحيث وُجد.