قال مسؤول في وزارة الخزانة الأمريكية، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تحاول منع حركة طالبان من الوصول لاحتياطات طارئة تقدر قيمتها بنحو 400 مليون دولار في صندوق النقد الدولي.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز»، الأربعاء، عن المسؤول الأمريكي قوله إنه كان من المقرر إصدار الاحتياطات الطارئة لأفغانستان الأسبوع المقبل.
وكان الرئيس الأفغاني أشرف غني، كشف عن سبب خروجه من أفغانستان، قائلًا، إنه ترك البلاد كي لا يكون سببًا في إراقة الدماء بالعاصمة الأفغانية كابول، مشيرًا إلى أنه حاليًا في الإمارات ومستمر في المشاورات حتى العودة إلى العاصمة الأفغانية كابول.
وقال الرئيس الأفغاني، في تصريحات صحفية، اليوم: كنت في القصر عندما أخبرني الحراس بأن هناك ما يشبه الانقلاب بعد دخول طالبان العاصمة، مؤكدًا أنه أجبر على الخروج من كابول بسبب أن هناك من كان يبحث عني.
وتابع أشرف غني: مسؤولو الأمن تحدثوا عن مؤامرة تستهدف حياتي، مشيرًا إلى أنه لم يخشَ الموت لكن لم يرغب بتعريض أفغانستان للخطر.
وفيما دعا الرئيس الأفغاني إلى عدم الالتفات للشائعات، قال: لم أبع أفغانستان ولم أهرب وهناك من أبلغني أن رأس الحاكم مطلوب، وخرجت من البلاد وليس معي أي أموال ولم أكن أملك سوى بعض الكتب وأخرجتها معي».
وعبر غني، عن أمله في أن تنتهي الحرب في افغانستان، مؤكدًا أن المفاوضات مع طالبان كانت تتضمن تأمين كابول وانتقالًا سلميًا للسلطة.
وشدد عن أن القوات الحكومية في أفغانستان، لا يجب أن تتحمل مسؤولية الخسارة وسقوط العاصمة الأفغانية في يد حركة طالبان بل الساسة.
وأعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، اليوم الأربعاء، أن الإمارات استقبلت الرئيس الأفغاني أشرف غني وعائلته لاعتبارات إنسانية.
وكان غني قال في أول تصريح عقب فراره من البلاد إن حركة طالبان باتت اليوم أمام اختبار تاريخي، وإن معظم المواطنين الأفغان قلقون على مستقبلهم.
وأعرب غني عن ثقته التامة بأن عددًا كبيرًا من المواطنين كانوا سيقتلون وأن كابل كانت ستدمر لو بقي في أفغانستان، مضيفًا أن طالبان انتصرت.