أكّدت مدينة الملك سعود الطبية ممثلة بقسم الأنف والأذن والحنجرة، أهمية اتخاذ خطوات وقائية بسيطة لتفادي التعرُّض لالتهابات الأنف والأذن والحنجرة والحماية من بعض الأمراض التي عادة ما تنتشر في مثل هذه الأجواء، حيث أثبتت الدراسات وجود علاقة بين التهابات الأنف ومثيرات التحسّس مع الغبار، وما يحمله الهواء من مواد مثيرة لالتهابات الأنف.
وأوضحت المدينة على لسان استشاري الأنف والأذن والحنجرة د. جميل السويحب؛ أن التنقل بين الأماكن المكيّفة والمكشوفة خلال فترات الذروة طوال فصل الصيف قد يكون سبباً لبعض الالتهابات التحسسية وغيرها في الجهاز التنفسي العلوي، كما أن تناول الماء البارد والمثلجات في هذا الفصل قد يكون سبباً في التهابات الحلق والأنف في هذا الفصل، رغم أن الدراسات العلمية لم تثبت علاقة مؤكّدة بين التهابات الجهاز التنفسي العلوي والهواء أو الماء البارد، لكنه يوصي بعدم الإكثار من المثلجات المائية في هذا الفصل، خاصة المرضى الذين يعانون تكرر التهابات الحلق واللوزتين.
وشدّد د. السويحب؛ على ضرورة استخدام الكمامات أو الأقنعة الواقية لتغطية الأنف، للحد من خطورة الإصابة بأمراض أو التهابات الجهاز التنفسي، كما أن استخدام غسول الأنف عدة مرات في اليوم في أجواء الغبار يسهم في الحماية من عديد من الأمراض والالتهابات وتهيج الجيوب الأنفية والأغشية المخاطية.
وختم منوّهاً بأهمية التنقل بشكل تدريجي بين الأماكن المغلقة “المكيّفة” والأماكن المفتوحة خلال فصل الصيف وأجواء الغبار وعند ارتفاع نسب الرطوبة.