أكد الرئيس الأفغاني أنه غادر بلاده حقنًا للدماء بعد سيطرة مسلحي حركة طالبان، اليوم الأحد، على معظم المدن في أفغانستان.
ونقلت فضائية “العربية” عن غني قوله إن طالبان فرضت سلطتها بقوة السلاح، مشيرًا إلى أن حركة طالبان تقف مجددًا أمام اختبار تاريخي.
من جهتها، وصفت وزيرة التعليم الأفغانية، رانجينا حميدي مغادرة الرئيس أشرف غني لأفغانستان بـ”الخيانة العظمي”، معربة عن شعورها “بالصدمة وعدم التصديق” لموقفه.
يأتي ذلك، في خضم التطورات التي تشهدها أفغانستان، بعد إعلان مكتب الرئيس الأفغاني رسميًا أشرف غني مغادرته البلاد متوجهًا إلى طاجيكستان بعد سقوط معظم البلاد تحت سيطرة حركة طالبان عقب مغادة القوات الأمريكية.
وتمكنت حركة طالبان من السيطرة على معظم عواصم الأقاليم الأفغانية ومن بينها مدنية مزار شريف وجلال آباد منذ أيام، ثم توجهت نحو العاصمة كابل التي طوقت مداخلها ومخارجها اليوم وطالبت السلطات بانتقال سلمي للسلطة لها قبل أن تعلن الحركة تمكنها من دخول القصر الرئاسي في العاصمة كابل، بعد فرار الرئيس أشرف غني من البلاد