يحذر اختصاصيو الأمراض القلبية من تجاهل الكثيرين للأعراض المبكرة التي تُنبئ بإصابات قلبية محتملة، والتي قد تكون مميتة في بعض الأحيان، وذلك لعدم معرفتهم بها.
وأوضحوا أن هناك الكثير من العلامات التحذيرية المبكرة والتي قد تتشابه مع أمراض أخرى، لذا ينصحون بالتوجه للطبيب وعمل الاختبارات اللازمة، قبل أن تصل الأمور لمرحلة الخطورة.
نزيف اللثة
ما زالت الدراسات مستمرة حول العلاقة المباشرة بين اللثة والقلب، إذ يشير أحد التفسيرات المحتملة إلى أن البكتيريا قد تدخل من اللثة المصابة وتتسلل إلى مجرى الدم وصولًا إلى القلب مسببة التهاب القلب، كما أن هناك بعض النظريات التي ترجح أن التهابات اللثة تزيد من فرص التعرض لجلطات.
عسر الهضم
قد يشير الإحساس بالحرقان أو الألم أو عسر الهضم في صدرك أو معدتك إلى نوبة قلبية أو مشكلة في القلب.
وينتج عسر الهضم أعراضا مشابهة جدا لأعراض النوبة القلبية، لذا يجب عدم تجاهل هذه الأعراض.
الدوخة
يعد الدوار عمومًا عرضًا جانبيًا مباشرًا لمشكلات في الدم أو في جهاز الدوران عمومًا، وذلك عندما يعجز القلب عن ضخ كميات كافية من الدماء إلى مناطق الجسم المختلفة وخاصة إلى الدماغ.
ألم الصدر
إذا كنت تعاني ثقلاً وضيقاً أو ضغطاً وألماً في الصدر، وخاصة الناتج عن الإجهاد، فهذا مدعاة للقلق، فقد تكون بوادر لذبحة صدرية.
التعرق
يعتبر التعرق من العلامات التحذيرية غير العادية التي يمكن أن تشير إلى أمراض القلب، وإذا كان مصحوبًا بألم في الصدر، فقد تكون هذه علامة على نوبة قلبية وشيكة.
تورم الكاحلين
بالرغم من أن تورم الكاحلين له أسباب كثيرة إلا أنه قد يشير أيضا إلى قصور القلب، وفي كلتا الحالتين، من المفيد زيارة الطبيب لعلاج هذه الأعراض قبل أن تؤدي إلى حالة أكثر خطورة.
المشكلات الجنسية
قد تكون المشكلات الجنسية مؤشرًا على وجود خلل ما في القلب، فضعف الانتصاب لدى بعض الرجال قد يعني وجود مشكلات في الدورة الدموية.
لون الأصابع
تغير لون الأصابع إلى درجات الأزرق أو حتى الرمادي مؤشر على وجود نقص في إمدادات الأصابع بالأكسجين، والذي تحصل عليه من الدم، وهو أمر عادة ما يحصل لدى الأشخاص المصابين بعيب خلقي في الأوعية الدموية.