نفذت الشابة هيا العياد عملاً يحمل في عنوانه ما يدل على مضمونه ويُعد هذا العمل أولى أعمالها
وأوضحت “عياد” بأنها بحثت عن فكرة عمل تحاكي وتوقِظ بها المجتمع لتنلّ على أفكار همتّ بها لكتابة سيناريو العمل وترتيب فكرته ليتم من خلاله تسليط الضوء على قضية العنف ضد النساء وتم عرض فكرة العمل على أستديو (تراكس ثري) لتحظى الفكرة بالترحيب والقبول وأستغرقت مدة العمل “5 أشهر” وتم تصوير جميع المشاهد في مدينة الرياض بأحدى المولات مُستعينين بفئات عمرية مُختلفة ليمثلوا دور المرأة المعنفة وإتمام المشاهد
وأضافت أن الكتابة كانت حلها الأول لطرح القضايا لذلك أقدمت على هذا العمل
مشيرة إلى أهمية الأمر ورغبتها بطرح الوعي الكافي من خلال مشاهد توضح مدى أثره النفسي والجسدي على المرأة
وأكدت على أن العمل لاينحاز إلى فكر مُعين ولا يحمل ضغينة ضد الجنس الآخر إنمَا هو ضد كُل تصرف غير إنساني تجاه المرأة بشكلٍ عام.
وقالت مُختتمةً كلماتها : يجب علينا مُجابهة الأمر بكل الطرق المُمكنة لئلا يوقظنا رثاءُ ضحية أخرى.