جدة - حسن علوي :  

أقامت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة مساء يوم الخميس 5 أغسطس 2021 الحفل الختامي لمعرض همس الحديد الذي دشن في افتتاح ملتقى الموسيقى المقام برعاية جامعة الأعمال والتكنلوجيا وتضمن الحفل أمسية حوارية مع الفنان التشكيلي منصور المطيري أدارها الإعلامي القدير مهدي الزهراني والذي تحدث في مقدمته عن نجاح ملتقى الموسيقى بشكل عام وتميز معرض همس الحديد والذي يعد نقلة نوعية في مسيرة الحركة التشكيلية السعودية كونه التجربة الأولى التي تحمل قصة أغنية حيث جسد الالآت الموسيقة من خلال مجسماته الجمالية، واللوحات الفنية التي سلطت الضوء على نخبة من رواد الأغنية السعودية، وتحدث الفنان منصور المطيري عن مسيرته الفنية التي تجاوزت اربعة عقود ومعارضه الفنية داخل وخارج المملكة وأشار إلى أن رسالة الفن سامية وتحمل قيم وهوية الوطن وأضاف أن الفنان الحقيقي يجب أن يضيف من خلال الإبداع والابتكار لا أن يكون نسخة لمن سبقه وبهذا تتطور الفنون، وقال في ختام الأمسية جدة شهدت بداية الحركة التشكيلية مع رائد الفنون الراحل عبدالحليم رضوي وكذلك من خلال جمعية الثقافة والفنون بجدة والتي تفردت بتقديم المنجزات الوطنية في مجالات الثقافة والفنون وتواجدي فيها وتقديم هذا المعرض الجديد شكلا ومضمونا في جمعية جدة يعد بصمة في تاريخ الفنون السعودية.
الجدير ذكرة أن المعرض حظي بحضور عدد كبير من المثقفين والفنانين والمهتمين وتم تمديده بناء على طلب الفنانين الذين طالبوا أن تعرض محتوياته في معرض دائم او متحف كونها ترصد حقبة تاريخية، وأشاد جميع زوار المعرض من فنانين وقناصل الدول العربية والأجنبية بالمعرض وبالفنان منصور المطيري. وبعد الأمسية الحوارية قدم الفنان رائد الفهد عدد من الأغاني الوطنية والعاطفية والتي تجسد التراث السعودي.
وحضر حفل وأمسية الختام الكابتن أحمد عيد أول رئيس لاتحاد كرة القدم سابقا والروائي عبده خال والكاتب الدكتور حمود أبو طالب والشاعر الدكتور صالح الشادي والفنانة مها الكافي والفنان أحمد الخزمري والدكتور محمد السريحي والإعلامي علي فقندش وعدد من الفنانين.
وفي ختام الحفل كرم مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة الأستاذ محمد آل صبيح الفنان منصور المطيري، وأشاد بتجربته الفريدة وقال أن الوطن جميل بطبيعته وتراثه وثقافته وغني بإنسانه ومنصور المطيري نموذج للفنان السعودي المعاصر الذي يعمل بصمت لتقديم تجربة فنية تساهم في النهوض بالحركة التشكيلية وتلبي تطلعات رؤية 2030.