شدّد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط أحمد المنظري، على خطورة انتشار متحور دلتا على المنظومات الصحية، بعد انتشاره في 16 بلداً بالشرق الأوسط بينها السعودية.
وقال المنظري إن خطورة دلتا تكمن في احتجاز المصابين به في المستشفيات؛ حيث إنه خطير على صحة المصابين بالسلالة الأصلية، ويزيد من الوفيات في المتوسط بنسبة تصل لـ 137 %.
وأضاف وفقاً لـ “العربية”، أن المتحور ينتشر بسرعة كبيرة والأكثر إثارة للقلق أن احتمالية دخول المصابين به إلى العناية المركزة تصل لنسبة 287 % في المتوسط.
وأكد أن الحل الأمثل في التغلب على الانتشار السريع لهذا المتحور وغيره من المتحورات الأخرى، هو الالتزام بالتدابير الوقائية المتبعة، والحصول على اللقاح في أسرع وقت، وتجنب الأماكن المزدحمة وتأجيل التجمعات الاجتماعية.
وأشاد المنظري بالتعاون بين المنظمة ووزارة الصحة السعودية منذ بداية الجائحة، مثمّناً جهود المملكة خلال موسم الحج والتي ساهمت بعدم وجود إصابات بين الحجاج.
في السياق ذاته، حذّرت دراسة أمريكية نشرتها صحيفة “واشنطن بوست”، من خطورة العودة السريعة للحياة الطبيعية بعد تلقي اللقاح، مبينة أن ظهور المتحور دلتا غيّر جميع الحسابات.
وأشارت الدراسة إلى أن تلقي اللقاح يقلل بالفعل من خطر الإصابة ويمنع الشعور بأعراض شديدة في حدوثها، لكن اللقاح ليس درعاً واقياً ضد الإصابة بالمتحور.
وشددت الدراسة على مَن تلقوا التطعيم، ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية؛ منعاً لحدوث أي مضاعفات أو مفاجآت قد يتسبب بها الوباء.