كشف المركز الوطني للأرصاد، عن البدء في إجراءات تنفيذ مشروع مراقبة العواصف الرملية وغيرها من مسببات حجب الرؤية في الطرق السريعة؛ بهدف تقديم خدمات أرصادية متميزة لرفع مستوى السلامة لوسائل النقل البرية، وخفض أعداد الضحايا والحوادث -على الطرق- الناتجة عن الظواهر الجوية بمشيئة الله.
وبيّن مدير إدارة المشاريع بالمركز بديع خياط، أن المشروع يهدف إلى تركيب وتشغيل (600) محطة رصد عناصر الطقس الجوية لمراقبة العواصف الرملية ومسببات حجب الرؤية في الطرق السريعة، وكذلك توريد وتركيب وتشغيل واختبار أنظمة مراقبة الغبار المتنقلة، باستخدام الطاقة الشمسية وتقنية الليزر، وجميع هذه الأنظمة والمحطات يتم ربطها عبر نظام GIS.
وأشار إلى أن المشروع يستخدم حلول الذكاء الصناعي، ولوحات العرض المتنقلة وتطبيقًا خاصًّا لتسهيل المتابعة من قِبَل المستفيدين، بالإضافة إلى تجهيز وحدة للمراقبة والمتابعة.
والمشروع عبارة عن شبكة من المحطات الآلية للرصد السطحي لقياس العناصر الجوية ومدى الرؤية؛ حيث تقوم هذه المحطات بإرسال النشرات الجوية إلى مركز الاتصالات بالمركز الوطني للأرصاد.
ويهدف المشروع إلى توسيع التغطية الجغرافية لشبكة الطرق السريعة بالمملكة وتجميع معلومات الطقس في عدد من مناطق المملكة لمراقبة الأحوال الجوية وتقلبات الطقـس التي تؤثر على الأفراد والممتلكات وقائدي المركبات؛ وذلك ضمن مبادرة زيادة التغطية الجغرافية لمحطات الرصد (السطحية والأجواء العليا) والاستشعار عن بُعد، إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني لتحقيق رؤية المملكة 2030.