أوردت مجلة «etem» الألمانية أن الموظف، الذي لديه حجم كبير من المهام، سرعان ما يقع فريسة للتوتر النفسي والعصبي، وهو ما يؤثر بالسلب على الإنتاجية، وأضافت المجلة المعنية بإدارة الأعمال أنه يمكن محاربة التوتر من خلال إدارة الوقت الناجعة، والتي تتمثل في الخطوات التالية:
– تحديد الأولويات: الهدف هو التعرف على ما هو مهم حقا وما يمكن أن يبقى لفترة أطول. من أجل تحقيق ذلك، يجب على الموظفين الاحتفاظ بقوائم المهام، التي يسجلون فيها ما هو عاجل وما هو مهم وما هو مرغوب فيه. يجب أيضا الالتزام بالترتيب الموجود في قائمة المهام.
– تنظيم المهام: إذا قمت بتنظيم المهام، يمكنك أيضا التعامل بشكل أفضل مع المشاريع الكبيرة في النهاية. وتحقيقا لهذه الغاية، يجب على الموظفين إنشاء حزم عمل يمكن إدارتها وتحديد الأهداف الفرعية. ويعد فويض المهام مهما أيضا، علمًا بأن النجاحات الجزئية توفر الحافز على طول الطريق.
– تجنب الانقطاعات: نتائج أفضل مع استخدام أقل للموارد: يمكنك القيام بذلك من خلال الانتباه إلى إيقاعك الحيوي. على سبيل المثال، هل تركز في الصباح أكثر من بعد الظهر؟ ولمزيد من التركيز ينبغي إغلاق الهاتف الذكي أو إغلاق الباب في مكتب المنزل.
– فواصل الخطة: الانتعاش المنتظم ضروري لتقليل التوتر. لذا من الأفضل تحديد أوقات راحة ثابتة لنفسك وأخذ استراحات قصيرة لمدة خمس دقائق بين الحين والآخر؛ فهذا يعزز القدرة على التركيز ويساعد على تجنب الأخطاء.
– الاحتفاظ بنظرة عامة: من أجل ضمان إنتاجية عالية على المدى الطويل، من المهم عدم إغفال المنظور طويل المدى. ويجب مراجعة الأولويات من وقت لآخر. وفي النهاية، يوفر هذا التوجيه للجميع ويقلل من النزاعات في الفريق.