دشن معالي رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الأستاذ الدكتور عبدالله الربيش ومدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور سامي العتيبي أمس مبادرة بعنوان : ( نحو بيئة تعليمية آمنة ) بالتعاون مع مركز اللقاحات بالجامعة والإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية لتطعيم منسوبي التعليم العام لحاضرة الدمام بحضور مستشار معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فهد المهنا و ونائب رئيس المركز الدكتور عبدالله الريدي وعدد من منسوبي تعليم الشرقية وذلك في مقر المركز بالمدينة الاكاديمية الطبية في حرم الجامعة الغربي ، وتم القيام بجولة على محطات ومسارات المركز حيث تم التعريف بها والية العمل في استقبال منسوبي التعليم .
وذكر معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله الربيش بان الجامعة استعدت بكافة الإمكانيات الطبية اللازمة من اجل تطعيم اكبر مجموعة من منسوبي التعليم العام بالمنطقة الشرقية من خلال مركز اللقاحات بالجامعة وذلك في اطار التعاون بين الجهات الحكومية لرفع نسبة المطعمين والوقاية من فيروس كورونا المستجد .
وأضاف الدكتور الربيش بان مركز اللقاحات بالجامعة يعمل منذ وقت مبكراً في استقبال وتطعيم منسوبي الجامعة وذويهم مسخراً كافة الإمكانيات التي من شانها أن ترفع مستوى المحصنين في الجامعة و منسوبي التعليم ، وأن المركز على اتم الاستعداد لاستقبالهم حيث تم عمل محطات ونقاط الفرز والاستقبال للمستفيدين من المركز بدءًا من التسجيل والفرز الحراري وسجل المريض الصحي وأخذ الجرعة، والإجراءات اللازمة بعد تلقي الجرعة.
وأشار الدكتور الربيش إلى أن المركز يعد إضافة لسلسلة مراكز متخصصة في استفادة اكبر قدر من المستفيدين ضمن المراكز المنتشرة في المنطقة الشرقية لأخذ لقاح ضد فيروس كورونا ، حيث تم تطعيم ( عدد 18548 شخص ) ، حيث سخرت الجامعة إمكاناتها ومرافقها وجهودها في سبيل التصدي لتفشي فيروس ( كورونا ) المستجد في المملكة منذ بدء الإعلان عن الجائحة ، وإن هذا المشروع دشن بالتعاون مع وزارة الصحة ووضع كافة الخطط اللازمة بالتعاون مع الصحة لضمان سير العملية تماشياً مع التدابير الاحترازية المتبعة، لافتًا إلى أن اختيار المستشفى الجامعي الجديد مقرًا لتنفيذ هذا المشروع جاء انطلاقًا من العمل بأهميته وبناءً على معايير لوجستية واستنادًا إلى معطيات أساسية أهمها المساحة الواسعة، والموقع الذي يُعد نموذجيًّا ، منوهاً إلى أنه ومنذ بداية جائحة كورونا رفعت القيادة شعار الإنسان أولاً، ووحّدت جهود الجهات الحكومية وتكاملت مع وزارة الصحة، وكافة الجهات ذات العلاقة في سبيل تحقيق ذلك مثمناً لجميع الكوادر والطواقم الطبية جهودهم في الحد من تفشي هذه الجائحة متمنياً السلامة للجميع.
وبين مدير التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور سامي العتيبي بانه عندما تكون التكاملية هدفًا وعندما يتجلى أثرها على الفرد والمجتمع فلاشك أن الوطن سينهض على أساسٍ متين وبناءٍ راسخ وستغدو رؤيته واقعًا وطموحه محققًا حيث إن هذه التكاملية والتي رسمت ملامحها شراكة فاعلة جسّدتها جامعتنا الواعدة جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل والإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية وتم خلالها تدشين مسارات تطعيم الطلاب وطالبات ومنسوبي تعليم المنطقة الشرقية وانطلاق مبادرة (نحو بيئة تعليمية آمنة) بمشاركة مركز لقاحات كوفيد١٩ بالمدينة الطبية الأكاديمية التابع للجامعة الذي أتاح لقاح كورونا تكاملية أينعت ثمارها في جعل جميع منسوبينا من طلاب وطالبات، و معلمين ومعلمات مُحصّنين والبيئات التعليمية آمنة لنواصل معًا مسيرة التعليم، ولنسهم في بناء وطننا الغالي الذي جعل الإنسان وصحته وسلامته في قمة هرم الأولويات مقدماً الشكر للجامعة ولمعالي رئيسها الدكتور عبدالله الربيس و لكافة منسوبي ومنسوبات الجامعة نظير الجهود الحثيثة التي ترجمت حرصها على صحة الإنسان وسلامته ودعواتنا لكم بالصحة والعافية ولوطننا الغالي بمزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادتنا الحكيمة وحكومتنا الرشيدة .