شدد معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، على أهمية معالجة مظاهر التشوه البصري، وذلك ضمن خطة متكاملة لمعالجة التشوه البصري خلال الفترة القليلة القادمة، وذلك بالشراكة مع هيئة تطوير المنطقة الشرقية، والمجلس البلدي لأمانة المنطقة الشرقية، وطالب معاليه كافة الوكلاء ورؤساء البلديات والادارات المعنية بتسخير كافة الامكانيات لتنفيذ خطة العمل الخاصة بمعالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري، جاء ذلك خلال الاجتماع المرئي مع الوكلاء ورؤساء البلديات الذي أقيم؛ اليوم الاثنين 16/12/1442هـ، بمقر الأمانة،
كما أكد معالي الأمين على عقد اجتماعين اسبوعيا برئاسته واجتماع يومي لرؤساء البلديات والادارات المعنية بالأمانة لمتابعة تنفيذ خطة العمل في هذا الملف، من خلال غرفة العمليات، مشيرا الى أن طموح الأمانة أكبر لمعالجة مظاهر التشوه البصري من خلال آليات عمل أسرع؛ لما لهذا الملف من أهمية بالغة، وأهاب بالجميع بضرورة إعطاؤه حقه من خلال متابعته متابعة دقيقة، استمرارا لحملات الأمانة في هذا الجانب، وتحقيق إنجازا عالياً ضمن الاهداف والمرتكزات المحددة في خطة الأمانة، وذلك عبر تكثيف العمل واللقاءات الدورية للمتابعة والرصد للنتائج المرجوة مع الوكلاء ورؤساء البلديات، في ظل التقنيات التي طورتها الأمانة لرصد مظاهر التشوه البصري من خلال المعدة ذات التقنيات العالية التي بإمكانها مسح أكثر من 200 كيلو متر طولي خلال يوم واحد، لرصد مظاهر التشوه وارسال احداثياتها لغرفة العمليات، ليتم معالجتها بأسرع وقت ممكن من خلال مقاولي الأمانة ومتابعتها من قبل الإدارات المعنية والبلديات بالأمانة والرفع بتقارير يومية عن نسب الأعمال والإنجاز، كما شدد على متابعة مقاولي الجهات الخدمة الأخرى، وتطبيق العقوبات والغرامات على المخالفات التي تنتج عن المشاريع التي يتم تنفيذها من قبلهم، اضافة الى متابعة حالة المشاريع منذ تنفيذها حتى الانتهاء منها، وفق المعايير والاشتراطات المطلوبة.
كما استمع معالي أمين المنطقة الشرقية خلال الاجتماع الى خطة الأمانة لمعالجه مظاهر التشوه البصري خلال الفترة الوجيزة القادمة، والتي قدمها وكيل الأمين للتعمير و المشاريع المهندس مازن بن عادل بخرجي، حيث تضمنت إنشاء وتفعيل غرفة عمليات معالجة التشوه البصري، وإشراك مقاولي التشغيل والصيانة بالأمانة والبلديات في مسؤولية الرصد والمعالجة، وتمكين البلديات من رصد ومعالجة عناصر التشوه البصري، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ضمن الخطة، والمساهمة في تطوير وتحسين التشريعات والأنظمة لرفع مستوى التمكين، والتركيز على معالجة التشوهات البصرية في مداخل المدن وأحيائها والمحاور الرئيسية، والطرق، ونطاق الجذب، وإتاحة الفرص للأعمال التطوعية والمشاركة المجتمعية في رصد مظاهر التشوه البصري، بالتنسيق مع مركز البلاغات 940، كما تضمنت الخطة التأكيد على الفرق الميدانية التابعة للأمانة للوقوف الميداني لمتابعه خطة العمل عن طريق رصد المخالفات بصورة مستمرة ومعالجتها أولاً بأول؛ نظرا لما تسببه من تشوه بصري، مما يسهم في تعزيز الوعي والسلوك الحضاري بأهمية المحافظة على البيئة وحماية المرافق العامة ومعالجة التشوه البصري بجميع مدن ومحافظات المنطقة، مع تكثيف الجانب التوعوي لنشر ثقافة الوعي وتعزيز القيم والمفاهيم لدى أفراد المجتمع في المحافظة على المكتسبات الوطنية.
وأبان المهندس بخرجي بأن الخطة اللازمة لرصد ومتابعة وتنفيذ معالجة التشوه البصري ستكون من خلال إصلاح الأساسيات والتشريعات، بالإضافة إلى الممكنات التقنية والمشاركة المجتمعية والرقابة والامتثال والمتابعة بجانب التوعية من خلال الإعلام، مشيراً إلى قنوات الرصد المخصصة للخطة وهي مُعدّات التصوير الرقمي، والبلاغات الخاصة بالتشوه البصري، وتطبيق ” رصد “، ومبادرة “شغف” 2030 من خلال الاستفادة من الأعمال التطوعية ورفع الشراكة المجتمعية في رصد مظاهر التشوه البصري، مُستهدفة مدن ومحافظات المنطقة.
وفي ختام الاجتماع طالب معالي أمين المنطقة الشرقية الجميع بضرورة الوقوف على نتائج الرصد والمتابعة والمُنجزات، التي توضح مسار العمل، ورفعها أولا بأول لإدارة تحسين المشهد الحضري للمتابعة والتوثيق، ودعمها بكافة الامكانيات المتاحة.