أكد عضو هيئة كبار العلماء الدكتور جبريل بن محمد البصيلي، أن المراد بالإحرام هو نية الدخول في النسك سواء كان حجاً أو عمره، وإذا دخل النسك لزم اجتناب أمور معينة تسمى بمحظورات الإحرام فيها جزاء وفدية، فإن هذه المحظورات لا يجوز انتهاكها عمداً وعدواناً وإذا فعلها المحرم أو المحرمة فهو آثم شرعاً فعليه الجزاء المعروف والمقرر من النصوص الشرعية في كتاب الله جلا وعلا وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
جاء ذلك في المحاضرة الخامسة التي أقيمت يوم أمس ضمن البرنامج الدعوي لموسم حج عام 1442هـ “حج بسلام وأمان2” الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالأمانة العامة للتوعية الإسلامية للحج والعمرة والزيارة، والتي ألقاها فضيلته من خلال البث المباشر على قناة الوزارة على اليوتيوب.
وأوضح فضيلته أن مما يتعلق بهذا الزمن على شكل الخصوص يلزم المسلم ويجب عليه أن يراعي الأنظمة والتعليمات في التصريح والإذن بالحج وفي توفير الشروط الصحية وإذا أخل بها فقد يدخل في محظورات الإحرام.
واختتم عضو هيئة كبار العلماء الدكتور جبريل البصيلي ــ محاضرته ــ سائلاً الله جلا وعلا أن يوفق ولاة أمرنا لما يحبه ويرضاه وأن يعينهم على القيام بشؤون الحرمين وبشؤون المشاعر المقدسة وبهذه الشعائر المباركة، وأن يعينهم على صلاح العباد والبلاد، وأن يرزق الجميع على التعاون على البر والتقوى.. مثمناً الجهود التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من خلال تنظيمها للبرامج الدعوية في الحج لهذا العام ١٤٤٢هـ.