جريمة بشعة، شهدت أحداثها إحدى القرى المصرية، التابعة لمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، شمالي مصر، بعدما أقدمت شابة على إلقاء رضيعتها البالغة من العمر أسبوعين، في خزان المياه أعلى منزلها، مما أسفر عن وفاتها.
وكشف مصدر أمني، في تصريحات وفقاً لموقع “سكاي نيوز عربية” غموض هذه الجريمة البشعة، التي بدأت أحداثها، عندما وقعت مشادة كلامية بين والدة الطفلة وتدعى “سارة” وزوجها، الذي هددها بترك المنزل وتطليقها، بعد أن أنجبت طفلة، وذلك لرغبته في إنجاب طفل “ذكر” يحمل اسمه.
وأوضح المصدر، أن والدة الرضيعة التي لم تبلغ من العمر 14 يوما، “لم تجد حلا أمامها سوى التخلص من ابنتها، لكي تحافظ على بيت الزوجية من الانهيار”.
ووفق المصدر الأمني، فقد قررت والدة الطفلة، إنهاء حياتها، فقامت بحملها والصعود بها إلى أعلى المنزل، وإغراقها في خزان المياه.
وبعد ذلك ادعت الأم وفاة الرضيعة بشكل طبيعي، بعد أن خدعت الجميع بدموعها، وسط تعاطف أهالي القرية معها.
وأوضح المصدر أنه “بعدما ظنت المتهمة بأن جريمتها قد دفنت مع جثمان طفلتها الرضيعة، تلقى رئيس نيابة أبو المطامير، بلاغا من مفتش الصحة بالإدارة الصحية، يفيد فيه بالاشتباه في حالة وفاة طفلة حديثة الولادة جرى دفنها منذ 3 أيام”.
وبناء على ذلك، أصدر رئيس النيابة قرارا باستخراج جثمان الطفلة لتشريحها، لمعرفة وجود شبهة جنائية من عدمه.
واختتم المصدر بالقول إن تشريح الجثة، أثبت أن الوفاة لم تكن طبيعية، وعليه كثفت الأجهزة الأمنية تحرياتها، التي كشفت قيام والدتها بقتلها، وبررت ذلك لعدم رغبة زوجها في إنجاب الإناث، وأنه غضب وثار عقب ولادتها أنثى، وأعرب عن رغبته في إنجاب ولد، بالزواج من أخرى.
وتم إلقاء القبض على المتهمة، وتحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة للتحقيق.