يعد مرضى الكوليسترول هم الفئة الأكثر تضرراً في حال الإفراط في تناول اللحوم، خاصة إذا تناولوا لحوماً دسمة مليئة بالدهون أو تناولوا لحوماً أعدت بطريقة غير صحية.
ويزداد في عيد الأضحى تناول اللحوم الحمراء لذلك يجب على مرضى الكوليسترول اتباع عدد من الإرشادات الهامة، تجنبا للإصابة بأي مضاعفات صحية.
ونستعرض في التقرير التالي بعض النصائح لتلافي المشاكل الصحية الناتجة عن تناول اللحوم خلال أيام العيد.
الابتعاد عن اللحم الضأن
يجب على مرضى الكوليسترول الابتعاد عن تناول لحم الضأن لاحتوائه على نسبة عالية من الدهون، لأن حالتهم الصحية تتطلب منهم انتقاء اللحوم الحمراء الخالية من الدهون.
تجنب اللحم المقلي
يجب على مرضى الكوليسترول تناول اللحم المسلوق أو المشوي، فهو يقلل من السعرات الحرارية به، كما ينصح بالابتعاد عن اللحوم المقلية في الزيت أو السمن، لأن القلي يكسب اللحم نسبة عالية من الدهون المشبعة التي تعرضهم للإصابة بأضرار جسيمة، لعل أبرزها تصلب الشرايين.
تناول الخضراوات بجانب اللحم
ينصح خبراء التغذية، مرضى الكوليسترول، بتناول طبق من السلطة بجانب اللحم، لأن الخضراوات تحتوي على نسبة عالية من الألياف، التي تقلل من امتصاص الدهون، مما يساعد على ضبط نسبة الكوليسترول بالدم، كما أن تناول الخضراوات بجانب اللحم، يضمن لمرضى الكوليسترول عدم الإفراط في تناول اللحوم، لأن الألياف تساعد على الشعور بالشبع والامتلاء.
المكسرات ضرورية
تعتبر المكسرات من الأطعمة المهمة لمرضى الكوليسترول، لاحتوائها على نسبة معتدلة من الدهون الصحية، التي تساعد على خفض الكوليسترول الضار بالدم.
تناول الزبادي بعد اللحم
تحتاج اللحوم الحمراء إلى وقتٍ طويل في عملية الهضم، لاحتوائها على نسبة عالية من البروتين والدهون، مما يشكل عبئًا على المعدة والأمعاء، ولكي يتجنب مرضى الكوليسترول الإصابة بالاضطرابات الهضمية، لا بد من تناول كوب من الزبادي بعد اللحم، للاستفادة من محتواه العالي من حمض البروبيوتيك، وهو عبارة عن بكتيريا جيدة تسهل حركة الأمعاء وتحسِّن عملية الهضم وتقي من الإصابة بالإمساك والانتفاخ.